قال الفريق اول عبدالفتاح البرهان : إن مجموعة سياسية مأجورة تساند الغزو الأجنبي ضد السودان وتقف في مواجهة شعبنا!! وبما أن هذه المجموعة اليوم فى خندق آخر غير الوطن ، فلماذا لا يعلن البرهان عنهم صراحة..؟ ليس هناك جريمة أكبر من خيانة الوطن ، وليس هناك فعل أخبث من العمالة ، وعلى القيادة السياسية إعلان موقفها بوضوح وشفافية ووفق حيثيات ، لم يعد هناك مجال للمناورات ، وادارة المعارك من وراء ستار ، الحرب دخلت كل دار وبيت وكل مواطن اصبح شريك ليس فى القرار السياسي والوطني وإنما رد الحقوق ، وعلى البرهان وحكومته إعلان المجموعات المأجورة ؟ الأمر لا يمكن تركه للتاريخ ، وإنما لتحديد المواقف الراهنة.. بالأمس تحدث النائب العام عن اصدار النشرة الحمراء ضد 16 شخصية اسماها (داعمة للتمرد) ، هل هم ذات المجموعة السياسية المأجورة ؟ حملت الانباء ترحيبا ببيان قائد المليشيا من بعض قيادات القوى السياسية ، لمجرد اقوال ، ولكنهم سكتوا عن افعاله فى ذات اليوم حيث هاجمت قواته المواطنين بقرية جلنقى بولاية سنار وقتلت 30 مواطنا ، واطلقت القذائف على مستشفى النو بام درمان والمستشفى السعودي بالفاشر.. آذانهم مفتوحة على رنين الدنانير ولا تسمع أنين المواطنين ، هل هؤلاء هم المجموعة المأجورة ؟.. التحية إلى الجيش فى يوم عيده ، والخزي والعار للمأجورين.. حفظ الله البلاد والعباد.. ابراهيم الصديق على 14 اغسطس 2024م إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة