الجيش يبسط السيطرة على منطقة بجنوب كردفان    تجمّع قوى تحرير السودان يوضّح حقيقة استشهاد "جنا"    السودان.. مقتل"يوسف الصديق"    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    رسايل الغاشي والماشي دي ما عندها طعم ولا روح    التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!    الطاهر ساتي يكتب .. هلوسات الصيّاد    الدامر تتوحد خلف ممثل الولاية والمدينة نادي السهم في مشواره نحو الممتاز    رواندا تعلن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا    حُلم العودة    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    تفاصيل وخفايا معركة العوينات : تحالفات المرتزقة والارهاب    شَرْبوت رابِع يوم في العِيد!    "انتخابات أم تمكين؟!    شاهد بالفيديو.. مطرب وناشط سعودي يرقص على الطريقة السودانية ويشعل حفل غنائي على أنغام أغنية (فارقت بلالي)    شاهد بالصور والفيديو.. نجم المنتخب السوداني يتزوج من حسناء برومانيا    شاهد بالصور.. زواج الفنانة إيلاف عبد العزيز بالقاهرة يتصدر "الترند" على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان    مدير عام قوات الشرطة وزير الداخلية المكلف يتفقد الإدارة العامة لتأمين منشآت النفط والإدارة العامة لتأمين التعدين    أزمة في المريخ وقرار مفاجئ ل"النمير"    السودان.. الشرطة تعلن عن"امرأتين" داخل دفار    برلمانيون تشاديون: روسيا من شركائنا الرئيسيين وسنرد بالمثل على قرارات ترامب    تفاصيل اللحظات الأخيرة لأستاذ جامعي سعودي قتله عامل توصيل مصري    السعودية تنهي حلم البحرين.. وتحجز مقعدها بمحلق المونديال    شندي: السجن عشرين عاما لمتهم تعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة    الشمالية.. أسعار الخراف بين 400 الف جنيه الى مليون جنيه    رونالدو والبرتغال إلى نهائي دوري الأمم بفوز تاريخي على ألمانيا    "لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال".. السيسي يلتقي محمد بن زايد في أبوظبي    تشمل دول إفريقية..ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة    شاهد بالفيديو.. المواطنون يقررون الاستمتاع بالعيد داخل منازلهم.. مئات البصات السفرية تغادر مدينة بورتسودان في يوم واحد صوب العاصمة الخرطوم وبعض الولايات    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    مسؤول سوداني يطلق دعوة للتجار بشأن الأضحية    يامال: رقم 10 في برشلونة لا يشغلني والفوز 4 مرات على ريال مدريد ليس لقباً    روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟    وفاة الفنانة سميحة أيوب .. سيدة المسرح والسينما    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025    السودان.. السلطات تعلن القبض على"الشبكة الخطيرة"    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    تعرف على أسعار خراف الأضاحي بمدني وضعف في الشراء    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    نسرين طافش تستعرض أناقتها بفستان لافت| صور    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن حادثة سرقة ثمانية كيلو ذهب وتوقف المتهمين    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    بشاشة زرقاء.. "تيك توك" يساعد الشباب على أخذ استراحة من الهواتف    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    حبوب منع الحمل قد "تقتل" النساء    السلطات في بورتسودان تضبط تفشل المحاولة الخطيرة    ضمانا للخصوصية.. "واتساب" يطلق حملة التشفير الشامل    "رئيس إلى الأبد".. ترامب يثير الجدل بفيديو ساخر    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطاهر ساتي يكتب .. هلوسات الصيّاد
نشر في النيلين يوم 08 - 06 - 2025

:: ومن صفات الحمقى أعزكم الله، عجزهم عن السيطرة على ألسنتهم عند الغضب، إذ يفتحون أفواهم كالأنعام المتثائبة ويخرج منها الكلام (لا إرادياً )، ويُقال أن هذا النوع من الكلام هو الأصدق، أي ما يخرج من صدر المتكلم إلى آُذن المتلقي مباشرة و دون المرور بمصفاة العقل، و يبدو أن الهالك كان غاضباً بالأمس، ولذلك أتحف آذان الناس بكل ذاك الكلام اللا إرادي..!!
:: (نحن لمن بدينا الحربة دي، لو بديناها بنظافة الكيزان والعفن المعانا، ما كان وصلنا الدرجة دي)، هكذا حدد بصدق البادي بالحرب ( نحن لمن بدينا الحربة دي) ..ولكن من يقنع نشطاء حاضنته وعُملاء الإمارات، ليكفوا عن سرديتهم المُملة واُسطوانتهم المشروخة، و المُراد بها تبرئة المحاولة الانقلابية الفاشلة، و التي تحولت إلى ( الحرب دي)..!!
:: وفي الجُملة ذاتها، ذكر الهالك أهداف ( الحربة دي)، وهي نظافة الكيزان و (العفن المعاهم)، ولم يفصح عن العفن لنعرفهم، وهذا ليس مهماً .. فالمهم لم يصب رصاص جنجويد الهالك الهدفين ( الكيزان و العفن المعاهم)، وهذا ما تجلى في تحسره على أهداف أخرى أصابها جنجويده، وهي الجرائم التي إرتكبها في الشعب والبلد ، قتلاً و اغتصاباً ونهباً و حرقاً و تخريباً..!!
:: ثم بكل صدق عبّر عن رفضه للتفاوض وإستئناف إتفاق جدة، وذلك بقوله اللا إرادي : ( تاني تفاوض مافي )، وهذا ما يجب تسجيله كنغمة في هواتف نشطاء حاضنته السياسية، ليسمعوها مراراً و تكراراً – لحد الحفظ – عندما يتصلون ببعضهم، وذلك ليكفوا عن السردية الكاذبة و المراد بها تبرئة الهالك والكفيل من تهمة رفض السلام ..فليصرخوا في أُذن كفيلهم والهالك ( لا للحرب، لازم تقيف)..!!
:: فالخدمة التي قدمها الهالك للحكومة وشعبها وجيشها، لاتُقدّر بثمن.. هاجم ربيبته الحركة الإسلامية وشيوخها، و( يستاهلوا)، إذ لولاهم لكان تاجراً للقماش و شقيقه طحّاناً، ولما كانت هذه الكوارث.. فالشيوخ (يستاهلوا)، وتأثراً بهم – لحد الإقتداء – استخدم الهالك الكثير من الآيات والأحاديث ستاراً لجرائم جنجويده، وهذا تطوّرمهم في مسيرته، من تاجر قماش إلى تاجر ذهب و بشر، و أخيراً ( تاجر دين )..!!
:: وبغباء مُدقع، صار يُدمن الهجوم على مصر وإرتيريا، وهذا ليس نواياه، ولكن بعاميتنا (مُحرشنو)..رحم الله شيخ البطانة أب سن، يُحكى أنه كان جالساً بكل وقاره وهيبته، وجاء أحد الدهماء ولطمه على خده لطمة ذات دوي، فعم المكان سكون مخيف، وانتظرت رفاعة رد الفعل، ولكن أب سن لم يفعل شيئاً غير أن مسك الرجل من ثوبه وجرّه إليه – وكان يرتجف خوفاً – ثم سأله بهدوء : (أمان الله ما بسويلك شيء، إلا بس وريني المحرشك منو؟).. فالهالك لايعرف كيف لقى حارسه الشخصي مصرعه في تشاد، فمن أين له معرفة التدخلات الأجنبية؟، ولذلك نسأله : ( المحرشك على مصر و إرتيريا منو؟)..!!
:: وأخيراً، ما يُقلق مضاجع الهالك، وقد تجلى ذلك في الثرثرة اللا إرادية، هو متحرك الصياد، حجم الهلكى، تراكم الجرحى، وإستياء أسرهم بعد تنصله من وعود الراتب والتعويض والعلاج..فالعلاج بالداخل والخارج لجرحى الماهرية فقط، ليصبح الآخرين عالة على ذويهم، وهؤلاء هم من وعدهم في الخطاب بتشييد مئأت المُدن العلاجية بعد إنتهاء الحرب، ( لو ما ماتو)..!!
الطاهر ساتي
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.