التعبير الأدق فى وفاة عبدالمنعم الشوين ناظر المسيرية الحمر (الفلايتة) ، أن مليشيا الدعم السريع المتمردة تسببت فى وفاته وليس إغتياله كما يردد البعض ومما يجدر الوقوف عنده أن : – الشوين من النظار القليلين الذين دعموا عصابة آل دقلو المجرمة ، ومنذ بداية الحرب فى ابريل 2023م ولم يتغير موقفه رغم ضغوط قيادة مجتمعية عليه فى بداية التمرد وفى الأيام الأخيرة.. – لم تقدر قيادة المليشيا المتمردة مواقفه هذه ، واختطفوا ابنه إلى مكان مجهول مع آخرين ، وأتضح لاحقاً أنهم زجوا به فى سجون نيالا ، ورغم مطالباته ومناشداته لكن قيادة المليشيا لم تستجب لرجائه مما زاد من مضاعفات مرض القلب والضغط النفسي وتوفى صباح اليوم 17 يونيو 2025م بالفولة.. – والشوين رجل طاعن فى السن تجاوز (الثمانين) سنة ، وهو سبب الذى دفع الاجهزة الأمنية إلى عدم إعتقاله عندما جاء إلى الأبيض مستشفياً ، وقابل الأطباء وغادر دون أن يعترضه أحد.. – وخلاصة الأمر أن هذه العصابة المجرمة لا تحترم حليفاً ولا تقدر كبيراً ولا تضع إعتباراً لقبيلة أو مجتمع ، ما لم تكن جزءا من دائرتهم القبلية الضيقة ، وهذه حقيقة بدأت تتكشف للكثيرين الآن.. ابراهيم الصديق علي 17 يونيو 2025م script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة