أجهض تشيلسي حلم باريس سان جيرمان في التتويج بخماسية تاريخية، وهزمه بثلاثية دون رد، الأحد، في نهائي كأس العالم للأندية، ليفجر الفريق اللندني مفاجأة مدوية على حساب أبطال أوروبا. سجل كول بالمر "ثنائية" وجواو بيدرو أهداف الفريق الإنجليزي في الدقائق 22 و30 و43 من المباراة التي أقيمت على ملعب "ميتلايف" بولاية نيوجيرسي في حضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ضاع حلم باريس في إضافة لقب خامس لخزائنه هذا العام، وفاق على كابوس مفزع أمام منافسه الإنجليزي الذي كسر "البلوز" كل التوقعات، وحقق لقبا ثانيا بعد دوري المؤتمر الأوروبي. انتزع تشيلسي السلاح الباريسي المميز، وهو المبادرة الهجومية، وأربك العملاق الفرنسي بمحاولات خطيرة في وقت مبكر منذ الدقائق الأولى. بعد عمل جماعي مميز تبادل بيدرو نيتو الكرة مع جواو بيدرو ليمهدها إلى بالمر الذي سدد كرة بجوار القائم بقليل لتضيع أولى محاولات البلوز. رد بي إس جي بمحاولتين خطيرتين، حيث مرر فابيان رويز كرة عرضية إلى ديزيريه دوي الذي حاول أن يمهدها إلى عثمان ديمبلي ليسدد بسهولة في الشباك إلا أن دفاع تشيلسي أبعد الكرة في الوقت المناسب. وبعدها سدد دوي كرة خادعة بيسراه، تصدى لها روبرت سانشيز حارس مرمى تشيلسي بيقظة تامة في الدقيقة 18. لم تمر سوى أربع دقائق، حتى انطلق مالو جوستو بالكرة من الجهة اليمنى مستغلا تعثر نونو مينديس في ضربة رأس، ليسدد جوستو الكرة، وترتد إلى بالمر ليسدد بسهولة في الشباك، مسجلا الهدف الأول للإنجليز. فرض تشيلسي سيطرته التامة مستغلا حالة عامة من التوهان لدى لاعبي باريس، وبسيناريو مكرر أضاف بالمر الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 30، محتفلا بهدفه الثالث في مونديال الأندية. حاول باريس تقليص النتيجة، لكن سانشيز كان يقظا في الخروج لإبعاد كرة عرضية خطيرة بقبضة يده قبل أن تصل إلى جواو نيفيز في الدقيقة 38. وكان الرد الإنجليزي أقوى بفضل تألق نجمه بالمر الذي لعب كرة بينية رائعة إلى جواو بيدرو، ليسدد بطريقة ذكية في شباك دوناروما، ليتقدم تشيلسي بهدف ثالث. وفي الوقت بدل الضائع، تعامل روبرت سانشيز بيقظة مجددا مع رأسية ضعيفة من جواو نيفيز، ليحافظ الحارس الإسباني على نظافة شباكه في الشوط الأول. كشر العملاق الباريسي عن أنيابه في انطلاقة الشوط الثاني، وكاد أن يهز الشباك بأكثر من محاولة خلال أول ربع ساعة، لكن روبرت سانشيز حارس تشيلسي أنقذ مرماه من محاولات مؤكدة أمام كفاراتسخيليا وديمبلي وفيتينيا، بينما مرت تسديدة فيتينيا بجوار القائم. ووسط الاندفاع الهجومي الباريسي، كاد البديل ليام ديلاب أن يضيف هدفا رابعا بتسديدة قوية أبعدها دوناروما بصعوبة بالغة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 68. حاول لويس إنريكي مدرب باريس إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودفع بالرباعي البديل سيني مايولو وزاير إيمري وبرادلي باركولا وجونسالو راموس مكان حكيمي ورويز وكفاراتسخيليا ودوي. ولكن ديلاب أضاع فرصة محققة جديدة من انفراد تام، أنهاه بتسديدة ضعيفة في جسد دوناروما بالدقيقة 80، بعدها بدقيقتين رد باركولا بتسديدة ضعيفة تعامل معها روبرت سانشيز بثبات. وزاد الطين بلة بطرد لاعب الوسط البرتغالي جواو نيفيز في الدقيقة 85 بسبب جذب مارك كوكوريا ظهير أيسر تشيلسي من شعره، ليكمل الفريق الباريسي اللقاء بعشرة لاعبين. ورغم النقص العددي، أضاع جونسالو راموس فرصة لتسجيل هدف شرفي في الدقيقة 89، بينما كاد سانشيز أن يتورط في هدف بمرمى تشيلسي عندما تباطأ في تمرير الكرة تحت ضغط من اللاعب الشاب سيني مايولو، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن تتويج الفريق اللندني. كووورة script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة