أعادت الصحفية السودانية, سهير عبد الرحيم, نشر مقال صحفي كانت قد كتبته بتاريخ 2024/1/29, بعد انتشار أنباء وقتها عن وجود تفاوض بين الجيش, ومليشيا الدعم السريع بالمنامة. وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الصحفية المعروفة أعادت نشر المقال, تزامناً مع انتشار أنباء جديدة تتحدث عن وجود مفاوضات أخرى بين طرفي النزاع. واختارت سهير عبد الرحيم, عنوان مثير لمقالها "خلف الأسوار", الذي جاء بعنوان: (يا كباشي.. جيبوا قاشاتكم وهاكم رُحاطتنا). وقالت الصحفية في مقالها: (*خلف الأسوار* *سهيرعبدالرحيم* *يا كباشي ،جيبوا قاشاتكم وهاكم رُحاطتنا* آلاف الشهداء..جيش وشرطة وهيئة عمليات وعمل خاص و مستنفَرون ، و تقول لي تفاوض ؟! آلاف القتلى في جرائم تطهير عرقي من المدنيين في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان و تقول لي تفاوض ؟! بيوتنا و شركاتنا و سياراتنا و أثاثاتنا و ذكرياتنا وأحلامنا وضحكنا ودموعنا ،و تقول لي تفاوض ؟! جامعاتنا و مدارسنا ، روضتنا وسبورتنا ، شوارعنا و مسارحنا، حدائقنا و دكاكينا ، أسواقنا و مستشفياتنا ،وتقول لي تفاوض ؟! تاريخنا و حضارتنا، آثارنا و متاحفنا، كبارينا و مشاريعنا، تلفزيونا وإذاعتنا وتقول لي تفاوض؟! الفريق أول ركن شمس الدين كباشي؛ لن أسألك عن صحة خبر الزميل مزمل أبوالقاسم حول مفاوضات المرتزقة و إعادة إحياء الميليشيا ،فأنت والبرهان تعلمان جيداً حقيقة الخبر إ فقط أسمعها مني كما قالتها مهيرة بت عبود من قبل : *يا فرسان، ادفروا واحموا واطتنا ،ولا أدونا السيوف وهاكم رُحاطتنا* إن كنتم غير قادرين على الحفاظ على الوطن و الدفاع عن عرضكم و حمايتنا نحن النساء من الجنجويد ، فاخلعوا قاشاتكم و اجلسوا في البيوت، و اربطوا رُحاطتنا في أوساطكم واتركوا لنا الحرب فالأنوثة ليست رحطاً ،كما أن الرجولة ليست دبابير. ملحوظة : (الرَحَط ): لغير الناطقين بها ،حزام من السيور الجلدية تربطه الفتاة منذ الصغر حول خصرهاحتى الزواج . هذا المقال إعادة بعد أن راسلني الكثيرون يسألون :لماذا أنا صامته عن حديث المفاوضات مع ميليشيا الدعم السريع؟ في العادة، لا أستعجل في التعليق على أخبار النشطاء حتى أتيقن من صدق المعلومة . هذا ،فضلاً عن ان الساحة تعج بما يكفي من المعلومات الخاطئة ،وتسريبات الأجندة ،وتصفية الحسابات. ولكني أعيد نشر هذا المقال الذي كتبته عقب مفاوضات الفريق كباشي مع الميليشيا في المنامه .كتبته بتاريخ 2024/1/29 موقفي واحد لا يتغير :لا للمفاوضات مع ميليشيا الدعم السريع التشادية.). محمد عثمان _ الخرطوم النيلين إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة