القاهرة: أمر قاضي المعارضات بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية المصرية بتجديد حبس قاتل طفلته 15 يوماً علي ذمة التحقيق. كان المتهم قد قام بضرب نجلته وتدعي مريم "3 سنوات" حتي الموت بحجة تأديبها وتقدم للشرطة ببلاغ كاذب يفيد أن نجلته سقطت من الطابق الثالث أثناء اللعب وامام مأمور قسم الشرطة حرر محضراً بالواقعة الا أن زوجته انهارت واعترفت بتفاصيل الواقعة. وبحسب صحيفة "الوفد" أكدت أن زوجها هو الذي قام بقتل "مريم" بسبب بكائها الشديد. أضافت أنه كان يريد أن يمارس معي حقه الشرعي في هذه الليلة وعندما استيقظت "مريم" طلب منها النوم فرفضت وظلت تبكي فقام بضربها ضرباً شديداً ثم رطمها في حائط الحجرة فسقطت علي الارض وكنت أعتقد أنها في حالة اغماء إلا أنها قد فارقت الحياة أضافت الأم أن زوجي كان دائم القسوة علي "مريم" وعندما كانت تسأله كان يقول لها أنه يؤدبها. أحداث القصة المؤلمة دارت في مساكن إسكو بمنطقة بشبرا الخيمة وبالتحديد في الدور الرابع بلوك 2 والجاني هو الأب رمضان عبدالرازق "38 عاما" ويعمل قفاصا ومسجل مخدرات تبدأ أحداث تلك الرواية المؤلمة بالام سعاد حنفي محمود "31 عاما" والتي عاشت طوال حياتها حياة بائسة مؤلمة في فقر مدقع فأجبرت علي زواج من شخص يكبرها بسنوات سيئ والسلوك وسرعان ما انتهي هذا الزواج مسفراً عن طفل صغير هو محمد وهو الان طالب بالصف الرابع الابتدائي. ثم أجبرت سعاد علي الزواج من رمضان وانفصلا بعد العام الاول لشكوي سعاد بمعاشرته لها بشكل غير شرعي ويتم تطليقها ويعود ليتوسل من أجل العودة فقد كانت حاملا في مريم وتزوجا ثانيا وكبرت مريم حتي تصل الي العامين في جو غريب يملأه الرعب، وتعاطي المخدرات وزوجة غير قادرة علي التغيير والاصلاح فأدوية الجدول تملأ أركان الشقة الصغيرة المكونة من غرفة وصالة والعلاقة الزوجية تفرض بلا حياء امام أطفال ابرياء. ويأتي اليوم المشئوم يطلب رمضان الشهير ب"أشرف الركش" من زوجته أن يعاشرها فتطلب منه الانتظار حتي ينام الاطفال ويتعاطي أحد الاقراص المخدرة، ولا يستطيع الصبر ينفعل علي اطفاله يفتعل محمد النوم ومريم تبتسم في وجهه تتحول ابتسامتها إلي بكاء بعد صراخه في وجهها ترفض النوم يضربها بكل ما يملك من قوة يرفعها إلي أعلي ويسقطها أرضا في معركة غير متكافئة عرض غير متوازن بينهما ياخذها إلي الحمام ينزع عنها ملابسها يضع رأسها في طشت مياه، مسلسل من التعذيب، تسقط مريم في غيبوبة طويلة بعد أن أمسك والدها برأسها لتلتقي بالحائط وتموت مريم. ويدخل الركش لمعاشرة زوجته ويهدد ابنه وزوجته الحامل بسكين وفي الصباح يذهب الي السوق ويطلب من زميله وليد محمد احمد الشهير بوليد جزر أن يحضر له كفنا ويذهب وليد إلي مسجد البكري ليحضر كفنا له بعد أن أوهمه ان ابنته توفيت وفاة طبيعية، ويأخذ الكفن ليبيعه ليتعاطي المخدرات بثمنه ويأخذ رمضان ابنته إلي مستشفي بشبرا لمحاولة طمس الجريمة التي تنكشف ببلاغ من خال مريم أنور حنفي وعمته الخرساء وتلقي الأم باعتراف تفصيلي وتؤخذ اقوال محمد والاسرة وتبكي المنطقة باكملها بكاء شديدا علي رحيل مريم علي يد والدها في جريمة بشعة هزت أركان شبرا الخيمة. تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغا من أنور حنفي بمصرع مريم رمضان عبدالرازق علي يد والدها والتمثيل بجثتها ومحاولة دفنها والتستر علي الجريمة يتم تكليف فريق بحث لالقاء القبض علي المتهم رمضان عبدالرازق بخيت قفاص الشهير بأشرف الركش ليدلى باعترافات تفصيلية حول جريمته البشعة.