من مواليد قرية «مويس» التي تقع جنوب غرب مدينة شندى مسقط رأسه.. ولد في العام 1942م من أسرة بسيطة تعيش على الزراعة.. ودرس الخلوة في حوش بانقا.. قبل ان ينخرط في قوة دفاع السودان.. وعرفه الناس كأحد أساطين الغناء الذى شغل الناس زمناً طويلاً.. باسلوبه الممير في الغناء وطريقته التي لا يجيدها الا علي ابراهيم اللحو.. * اللحو.. ما هي قصتك مع العسكرية؟ - السبب كان هو قهر المستعمر.. وكنت ضمن قوات الشعب المسلحة بمدينة شندى.. حتى تحقق لنا المراد في 1956م.. * ماذا تبقى في الخاطر من ذكريات الطفولة؟ - تبقت ليالينا الجميلة ونحن نجتمع في الشارع اطفالاً نلعب «شليل» وغيرها من الألعاب الشعبية.. * يقولون وراء كل عظيم امرأة.. ماذا يقول اللحو؟ - نعم هذا صحيح.. ومن هنا أحيي زوجتي التي أكن لها كل الحب والتقدير والتي استشيرها في جميع شؤون الحياة حتى في أعمالي الفنية.. * معنى هذا ان زوجتك تتفهم عملك جيداً.. لكن هل تغير من معجباتك؟ - ابداً.. لانني متفق معها تماماً.. * لو لم يكن اللحو فناناً؟ - سيكون ضابطاً بالقوات المسلحة.. * اللحو كتب ولحن اغلب اغنياته؟ - نعم لدى «84» اغنية كتبتها ولحنتها وأديتها أيضاً.. و«3» فقط هي التي خرجت من مملكتي.. * علاقة اللحو بالمطبخ؟ - أجيد عمل جميع الوجبات.. عدا حلتي «البامية» و«الخدرة» فعلاقتي معهما على «الصينية» .. * معظم اغنيات اللحو حماسية.. هل هو انحياز للبيئة؟ - احتمال.. فالبيئة التي عشت فيها اثرت علي كثيراً.. * بصراحة.. رأيك في الفنانين الشباب؟ - امكانياتهم جيدة.. وبعرفوا «يغنوا» لكن اتمنى ان يكون لديهم انتاجهم الخاص.. عكس جيلنا جيل الستينات وما زلت اذكر مقولة استاذنا الكبير ابراهيم الكاشف ووصيته لنا كشباب «ما تشيلو قروش من اصحاب المناسبات وما تتعشوا في بيوت الأفراح»..! * اللحو.. ميول حمراء.. أم عشق أزرق؟ - أنا أشجع الفريق القومي..