أنهى مؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية أمس أعماله بتوقيع القبيلتين على صحيفة وميثاق تصالح إلتزاماً خلاله بالعفو الكامل عن أهليهما والتقيد التام بما جاء في وثيقة الصلح ومقررات المؤتمر ، فضلاً عن تسوية أمر قتلى الطرفين والخسائر وفق العراف السائدة ، فيما أكد الرئيس عمر البشير إلتزامه وتأييده لما توصل اليه المؤتمرون . ودعا علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية القبيلتين الي عدم العودة الي نزاعات جديدة من شأنها إعادة الناس للمربع الاول من جلسات الصلح . وقال لدى مخاطبته الجلسة الختامية لمؤتمر الصلح : نريد من الجانبين ان يكونا عضضدين لتعزيز الوحدة والسلام . واضاف ان الجهود المبذولة الآن تشير الي ان الشيطان (خنس) في دارفور ، وفي السياق حصرت التوصيات ، الديات المطلوب سدادها من الرزيقات للمسيرية ب(3.847.600) مليون جنيه ودعت لسدادها على اربعة أقساط تبدأ في 28 فبراير 2010م تنتهي في 30 نوفمبر من ذات العام ، اما الديات المطلوب سدادها من الرزيقات للرزيقات فبلغت (1.83.600) مليون جنيه وبلغت الديات المطلوب سدادها من اللجنة العليا للرزيقات (957.600) مليون جنيه ، وفيما يتعلق بالديات المطلوبة من المسيرية للرزيقات فقد بلغت (1.902.900)مليون جنيه يتم سدادها على اربعة اقساط بذات المدة الممنوحة للرزيقات ، وبحسب صحيفة الراي العام نص الاتفاق على نشر قوات نظامية على الحدود بين القبيلتين الي حين إنفاذ التوصيات .