أظهر استطلاع للرأي ان واحداً من أصل كل 5 سويديين دون ال30 من العمر يعتقد بأن الحكومة الأميركية لعبت دوراً ما في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001. وذكرت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" ان الاستطلاع، الذي أجرته شركة "توفوس أوبينيون" بطلب من البرنامج التلفزيوني السويدي "كالا فاكتا"، بيّن ان عدداً كبيراً من الشبان السويديين مقتنعون بنظريات التآمر التي تبنتها "حركة الحقيقة" التي تعرف أيضاً باسم "مجتمع أبحاث 11 أيلول/ سبتمبر". وأشارت الوكالة إلى ان المجموعة تتبنى الفكرة القائلة ان شبكة القاعدة "الإرهابية" لم تكن مسؤولة عن هجمات 11 أيلول/ سبتمبر وإنما كانت هذه الأخيرة بتخطيط من إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لتبرير الحرب على الإرهاب. ووجد الاستطلاع، الذي شمل ألف سويدي، ان 70% من المستطلعين يعتقدون ان القاعدة شنت الهجمات، فيما عارضهم 7%. وفي الفئة العمرية دون ال30 من العمر تبيّن ان 58% فقط يظنون ان المقاتلين الإسلاميين مسؤولون عن الهجمات، مقابل 15% لا يعتقدون ذلك، و18% يؤمنون بأن الحكومة الأميركية لعبت دوراً ما في الهجمات. يشار إلى ان الوكالة لم تشر إلى زمان إجراء الاستطلاع ولا إلى هامش الخطأ.