سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسماء فريق (الموساد) الذين نفذوا احداث 11 سبتمبر
نشر في حريات يوم 31 - 12 - 2012


Press Pakalert
هو مركز دراسات أميركي يعنى بالملفّات الساخنةالتي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية.. ابرز دراساته تتركّز على؛أفغانستان، القاعدة، السي آي إيه، الهند، العراق، الشرقالأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الارهاب، أميركا، الصهيونية… وآفاق 2012.
الموقع نشر في كانون الأول ديسمبر الفائت دراسة لم تلفت أحداً من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتى الآن، بعنوان ” إسرائيل هي التي نفّذت هجمات11-9-2001الارهابية”، استناداً الى أدلّة لم تنشر من قبل.. المشاهد السياسي قرأت الدراسة، وهي تثبت أهم وقائعها،من دون أن تتدخّل في هذه الوقائع، وقصدها الاضاءة على حدث تاريخي لا يزال منذ تسع سنوات يبدّل وجه الشرق الأوسط، ويحكم علاقات الولايات المتحدة والغرب بصورة عامّة بالعرب والمسلمين.. ماذا في الدراسة؟.
لسنا في حاجة الى مهندسين مدنيين كي يؤكّدوا لنا أن بناءين مؤلّفين من 110طوابق، وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكوّنة من 47طابقاً، يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجّرات.. كل ما نحتاج إليه هو عينان قادرتان على النظر، ودماغ يفكّر، كي نصل الى هذا الاستنتاج الواضح ولهذاالسبب، نرى أن من الضروري التشديد على مَنْ أكثر بكثير من كيف، لأن معرفة مَنْنفّذهجمات 11-9-2001 أهمّ بكثير من معرفة كيف نفّذت هذه الهجمات؟.
نبدأ أولاً بنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه.. هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهميّة وهيتؤشّر الى من نفّذ هجمات 11-9.
إنه إيسّر هاريل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين،مدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي 1952 و1963. في العام1979، أي قبل 22 عاماً من أحداث 11 أيلول ̈سبتمبر” 2001، تنبّأ إيسّر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ماحصل أمام مايكل إيفانز، وهوأميركي مؤيّد للمتطرّفين الإسرائيليين.
وفي 23 أيلول سبتمبر” 1979، قام إيفانز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل،حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك من احيم بيغن.
وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتهاصحيفة جيروزاليم بوست في 30 أيلول سبتمبر” 2001، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عمّ اسمّاه الارهاب العربي، وما إذا كان سيصل الى أميركا. قالها ريللإيفانز إن إرهابيين عرباً سوف يستهدفون أعلى بناء في مدينة نيويورك،لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير، وهذه النبوءة تعني أن هجمات 11 أيلول “سبتمبر” كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسرهاريل، وهي موثّقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضاً في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
الخطوة الأولى على طريق الاعداد لهجمات 11 أيلول سبتمبر” كانت تأمين السيطرة والاشراف التامّين على مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصّة. الأمر كان ضرورياًمن أجل إنجاح الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الامكان وضع متفجّرات ناسفةلتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي؛
1 لاري سيل?ر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي يهودي من نيويورك، حصل على عقد إيجار لمدة 99 سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في 24تموز يوليو” 2001.. هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس “إترنيت” المسبّبة للسرطان، وكان لابدّ من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة ،توازي تكلفة بدل الايجار تقريباً. ويشرح لاري أسباب إقدامه على استئجار المبنيين قائلاً؛راودني شعور ̈،” بضرورة امتلاكهما.. فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟
لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوزأون ذي ورلد ̈في البرج الشمالي في الطابق 107″ كل صباح لكنه صباح يوم 11-9 بدّل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمّع، قرّرا أيضاً، هكذا، عدم الحضور الى مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذاً هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيل?رستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم،والنتيجة هي أن لاري حصل على مبلغ فاق ال4.5 مليارات دولار منشركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلاً أساسياً في شركة رابرت موردوك الاعلامية ذاتالتوجّهات اليهودية، وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقّى اتصالاً هاتفياً منه صباح كل يوم أحد.
2 فرانك لوي لوي؛ إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم.. ولوي كان استأجر المول داخل مركزالتجارة العالمي ومساحته حوالى 427 ألف قدم مربّعة ولوي هذا كان عنصراً في لواء غولاني الإسرائيلي، وشارك في حرب استقلال إسرائيل وقبل ذلك كان عضواً في عصابة هاغانا الارهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل،وقد و صفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست ̈المحرقة”، وبالسياسة الإسرائيلية وهو موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للاستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وأرييل شارون ونتنياهو وباراك، ومتورّط في قضيّةمصرفية مع أولمرت وفرانك لوي خرج سالماً من هجوم 11-9.
3 لويس إيزنبرغ؛ هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديراً لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق على تحويل الايجار الى إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرّعات لحملة بوش تشيني للانتخابات الرئاسية.
4 رونالد لودر؛ هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل،وكان رئيساً لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة،ولعب دوراً فعّالاً في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي وقد أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والاستراتيجيا.
الاشراف الأمني
أما الجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهو الاشراف الأمني على المجمّع وقد نجح خبراء المتفجّرات في الموساد، الذين صودف أن كانوا هناك قبيل وأثناءالهجمات، في الوصول بسهولة الى الأماكن الاستراتيجيةفي المجمّع من أجل الاعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت على عقد الأمن.. لمجمّع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام 1993 وهذه الشركة يملكها يهوديّان اسمهما جول وجيريمي كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيرومهاور، اليهودي المتعصّب جداً، وهو خبير معروف في شؤون الارهاب البيولوجي وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيق الفيديرالي ̈إفبيآي كي يكون رئيساً لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قُتل في أوليومعمل له هناك في هجوم 11-9.
ومن المهم أن نشير الى أن أونيل كان استقال من عمله لدى إف بي آي،بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط، كان فرض الاشراف التام على أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتمّ على أيدي العاملين مع المخطّطين، بغية السماح لأشخاص معيّنين بإدخال مواد معيّنة الى الطائرات.
فمن كان مسؤولاً عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟
المسؤولة كانت شركة آي سي تي إس الدولية لصاحبيها عزرا هاريلو من احيم أتزمون،وكلاهما يهوديّان إسرائيليّان، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي.. أليست هذه الشركة هي التي سمحت ل19 خاطفاً عربياً في مطاري لوغان في بوسطن ونيووارك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادّة وحتى أسلحة نارية الى الطائرات؟ أو أن شيئاً مريباً قد حصل؟.
ومن المعروف أن من احيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود،قد تورّط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهمالفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
معرفة مسبقة
أ حادث مقبرة غوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول أكتوبر” 2000، أيقبل حوالى عشرة أشهر من حصول هجمات 11 ̄9، كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللّبلاب في مقبرة غوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية.. هذا الرجل سمع شخصين يتحدّثان العبرية، واسترعى ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع الى حوارهما.
وبعد وقت قصير، وصلت سيارة الى قربهما، ونزل رجل كان جالساً على المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحيّة عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معنى العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول ̈سبتمبر” وسارع الرجل الذي استمع الى هذا الحوار الى إبلاغ مكتب إف بي آيبما سمعه مرّات عدّة، لكنه كان يواجه دائماً بالتجاهل والاهمال،ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.
ب المواطنون الإسرائيليون تلقّوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديغو لنقل الرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين،وهذا التحذير لم يمرّر الى السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضى نحو 400 إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.
ج تحذيرات مسبقة من شركة غولدمان ساكس؛ في 10 أيلول سبتمبر” 2001، حذّر فرع الشركة في طوكيو موظّفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة.
د شركة “Zim” الإسرائيلية للشحن البحري حذّرت مسبقاً قامت شركة “Zim” الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الايجار، والحكومة الإسرئيلية تمتلك 49? من أسهم هذه الشركة وكان عقد الايجار سارياً حتى نهاية العام 2001،وخسرت الشركة مبلغ 50 ألف دولار بسبب إلغاء عقد الايجار.
وقد تمّ نقل عميل إف بي آي FPI مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحرّكات الإسرائيلية المشبوهة وأفادت مصادر مطّلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجّرات بعدما تركت “Zim” المجمّع.
الموساد هو المتّهم
دراسة أعدّها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز “الموساد” قادر على استهداف القوّات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك الى الفلسطينيين.
التجسّس الإسرائيلي حول الهدف
قبيل 11-9-2001 تمّ وقف حوالى 140 إسرائيلياً بتهمة التجسّس،وادّعى بعضهم بأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتّهمون تسلّلوا الى قواعد عسكرية ومراكز السرّي، ومراكز الجمارك، و وزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النيابات العامة، والمكاتب الحكومية، وحتى المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس وبعضهم خدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، و وحدات التنصّت والمراقبة الإلكترونية،و وحدات المتفجّرات.
وكان ستّون من المشبوهين الإسرائيليين يعمل ونلدى شركة أمدوكس الإسرائيلية التي تزوّد الولايات المتحدة بتسجيلات للمكالمات الهاتفية.. بعد الهجمات جرى اعتقال أكثر من ستين إسرائيلياً بتهم خرق قوانين الهجرة، وكان عدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي وهناك أيضاً خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صوراً في أماكن مختلفة،ويحتفلون فور وقوع الهجمات.. وأحدهم ويدعى سيفان كورتزبرغ فور اعتقالهم؛ نحن إسرائيليون، لامشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضاً، الفلسطينيون هم المشكلة.
ويقول شهود إن هؤلاء شكّلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين.
أنظمة برامج بيتش الحاسوبية
معظم أنظمة البرامج الحاسوبية ̈الكمبيوترية” الوطنية التي كان يجب أن تلحظ أحداثاً، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش،وكان اليهودي مايكلغوف مديراً للتسويق لدى بيتش، وقد عمل سابقاً لدى شركة غارديوم الإسرائيلية للمعلومات. هذه الشركة كانت مموّلة من قبل شركة سيدار وشركة فيريتا وغيرهما من المؤسّسات المموّلة منقبل الموساد. وهذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقّى معلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش.
والسؤال هو؛ لماذا ترك غوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة،لينتقل الى شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟
أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب منه ذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهودي وخيره. وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنيّة والحكومية في الولايات المتحدة كانت مليئة بالأخطاء التي أدّت الى الفشل الذريع في 11 أيلول ̈سبتمبر” 2001.
ومعلوم أن والد غوف وجدّه، كانا من كبار المسؤولين في المحافل الماسونيّة. وهل تسقط الثمرة بعيداً عن جذع الشجرة؟
التحقيق في الهجمات
ما زاد في الطين بلّة، أن الشبكة الاجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات 11أيلول سبتمبر” الى العمل بنشاط، من وراء الكواليس،لعرقلة أي تحقيق قانوني وسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه.
كان همّ المسؤولين في تلك الشبكة، الاشراف الشامل والتام على عملية التحقيق كي يكونوا قادرين، في كل لحظة، على تغطية جميع الأدلّة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع الادارة الأميركية في تكليف قضاة ومحقّقين يهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ أل?ن هيلرستين، مايكل موكاسي، مايكلتشيرتوف، كينيث فينبرغ، شايلابيرنباوم، بنجامين تشيرتوف ̈إبن عم مايكل”تشرتوف”، وستيفان كوفمان،وجميعهم من اليهود المتشدّدين.
كذلك تمّ وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حسّاسة، كانت لهم اليد الطولى في توجيه التحقيقات بعد الهجمات ومنهم؛ الحاخام دوفزاخايم، ريتشارد بيرل، بولوولفوتز، دوغلاس فيث، إليوت أبرامز،مارك غروسمان وآري فليشر.
والجدير ذكره هو أن الخاطف محمد عطا يقودنا مباشرة الى هذه الشبكة الاجرامية قبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينة سياحية في فلوريدا، ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتمّ إجراء أي تحقيق في الأمر.
والسؤال هو من يملك هذه السفينة؟ إنه جيك أبراموف اليهودي المتطرّف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش ،ومتورّط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرّب من دفع الضرائب وفي وقت لاحق، تبيّن أن آدم يحيى غادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم تنظيم القاعدة، والذي أطلق عدداً من شرائط الفيدي ويهدّد فيها العالم والأميركيين، والوارد اسمه على لائحة إف بي آي للمطلوبين، هو يهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا.
كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخّراً، أن علي الجرّاح ابن عم الخاطف زياد الجرّاح عميل لدى الموساد الإسرائيلي منذ 25 سنة.
نتنياهو هو المهندس
يعتبر بنيامين نتنياهو مهندس هجمات 11-9، من خلال إدارته عمليات الموساد الشين بيت المشتركة، فهو كان رئيساً لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورّط في عمليات إجرامية وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظّمة أرغون الارهابية،وهو نشر كتاباً في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان؛” الارهاب؛كيف يستطيع الغرب الفوز؟ “.
الموساد هو الفاعل
الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيغا الذي كشف عن وجود عملية “غلاديو” أعلن في حوار مع صحيفة كوريري دي لا سييرا أن هجمات أيلول ̈سبتمبر” الارهابية تمّت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفاً من قبل وكالات الاستخبارات في العالم.
وأضاف كوسيغا؛ جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيداً أن الهجمات الارهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أميركا، بغية توجيه الاتهام الى الدول العربية، ومن أجل حثّ القوى الغربية على المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.