خبر حزين كاد يهز ارجاء الوطن العربي لكن رحمة الله كانت واسعة وانقذت فريق عمل شبكة راديو وتلفزيون العرب - أيه آر تي - من الموت المُحقق .. تستمر حوادث الطيران في مطاردة النجوم العرب، فبعد حادثة تعطل الطائرة التي كان اللاعب المصري إبراهيم سعيد على متنها متوجهاً إلى العاصمة الليبية طرابلس للإنضمام لنادي أهلي طرابلس. وقعت حادثة مُشابهة لفريق عمل شبكة راديو وتليفزيون العرب ART أثناء عودتهم من العاصمة الأردنية عمان مساء أمس الثلاثاء -15/12/2009- إلى القاهرة حيث ذهبوا إلى الأردن أول أمس للاستعداد لحضور حفل تكريمهم من جانب مالك الشبكة على كل ما قدموه في الفترة الماضية منذ افتتاحها حتى غلقها ببيع كل ما تملك من بطولات حصرية لشبكة قنوات الجزيرة الرياضية. فريق العمل كان يضم أغلب المعدين والمخرجين إضافة للنجوم اللامعين أمثال "خالد بيومي" المحلل الرياضي الكروي المتميز إضافة لمدير القنوات الرياضية في الشبكة الإماراتي "عدنان حمد الحمادي" والمعلق المصري الخلوق "محمد الكواليني" الذي عاد مؤخراً من اداة فريضة الحج. ومعهم كلٍ من مقدم الاستوديوهات التحليلية "تامر صقر" والمعلق المصري "عصام عبده" والمعلق "خالد حسن" والمزيد المزيد من العاملين في الشبكة الرائدة في مجال الإعلام الرياضي العربي. وقال المعلق المصري "محمد الكواليني" أنهم - فريق عمل الارتي- تعرضوا للموت ونفدوا منه بأعجوبة. مضيفاً: "الحمد لله رب العالمين على عودتنا سالمين لأهالينا، فقد رأينا الموت بأم اعيننا بعد اقلاع الطائرة من مطار عمان بحوالي 22 دقيقة عندما تعرضت احد المحركات الأساسية لعطل بالغ ما اجبر قائد الطائرة من العودة لمطار عمان مرة أخرى". وأوضح: "وضعنا أيدينا على قلوبنا اثناء مرحلة الهبوط لأنها كانت الأخطر فأي خطأ يعني اشتعال الطائرة، لكننا نفدنا بأعجوبة، وتم تبديل الطائرة، وها نحن قد وصلنا إلى القاهرة للتو الساعة 12 تقريباً بدلاً من أن نصل الساعة 8 مساءاً بتوقيت القاهرة كما كان محدد للرحلة الأولى لكن كل تأخيرة وفيها خيرة والحمد لله جاءت سليمة". وفي اتصال هاتفي مع المحلل المصري "خالد بيومي" قال: "الحمد لله الأمور مّرت بسلام، لكنها كانت حادثة مروعة ومخيفة، نحن بخير ولا تقلقوا، ولا داعي للحزن بل يجب ان تفرحوا لأن جميع من كانوا على متن الطائرة بصحة وسلامة". بدورنا نشكر الله على خروج هذا الطاقم الإعلامي المتميز من هذه المحنة سألين الله سماع كل خير عنهم في الفترة المقبلة على كافة الأصعدة.
