مهنة تأجير السيارات تعد اليوم من المهن الرائجة التي انتهجتها مؤسسات وشركات الليموزين واعتبرها عز الدين الامين -مدير مكتب «ساجدة» لتأجير السيارات- من المهن المريحة وان هدفهم تقديم خدمة جيدة لمن يحتاجون إلى استئجار السيارات لاي سبب كان، وأضاف لدينا انواع مختلفة من انواع العربات. ومن جهته قال مندوب شركة جاديا للسيارات المهنة مربحة وكان من الممكن ان تزيد ربحيتها في حال الغاء الجبايات الحكومية التي يتم فرضها بزيادة «23%» مما يسبب تأخير تجديد الموديل السنوي للعربات مشيراً إلى ان شركات تأجير العربات تواجه مشاكل متعددة ومثل محور المعوقات في تخفيض الكمية المطلوبة من العربات من جانب وزارة الاستثمار بجانب تباطؤ بعض المؤسسات والجهات الرسمية عن تسديد ما عليها من مبالغ مالية فتأخير التحصيل صار عقبة في مواجهة مديونيات الشركات اتجاه السوق الذي يتعامل معهم بالكاش اضف إلى ذلكم استغلال بعض المؤجرين لوظائفهم والرتب العسكرية بطريقة غير سليمة رغم ان الشركات تتبع الشفافية في التعامل معهم موضحاً أنه إذا تفادت المهنة تلك العقبات سيتطور العمل الذي صار يستوعب عدداً ضخماً من شرائح السواقين الذين يتم الاعتماد عليهم في الولايات مضيفاً ان كل انواع سيارات الاجرة في البلاد لا تكفي حاجة السودان لان الطلب عليها متزايد في ظل الانفتاح السياحي والاستثماري بالتالي تحتاج إلى اعداد كبيرة من العربات لتسهم في قضاء حاجة المغتربين والاجانب والمؤسسات الحكومية وغيرهم من المواطنين. حول الاسعار، قال انها متفاوتة حسب الموديل وحجم العربة، فالعربات الصغيرة يتراوح سعرها بين «50-100» جنيه لليوم الواحد والعربات المتوسطة من «100-051» جنيهاً اما العربات الكبيرة من «150-250» جنيهاً لليوم. وهذا السعر موحد على مستوى الولايات. وطالب مندوب شركة جاديا ومعه عدد من مندوبي ومديري مكاتب ومؤسسات الليموزين الدولة بضرورة النظر إلى المشاكل التي تعيق عملهم مما يدفع بعجلة التنمية بالبلاد خاصة وان المهنة تشهد ازدهاراً في مواسم الاعياد والمؤتمرات الدولية وغيرها من المناسبات.
