يصل البلاد فجر الاحد القادم محترف المريخ المرتقب وقائد الصفاقسي التونسي عبدالكريم النفطي برفقة وكيل اعماله قادما من العاصمة التونسية تونس وذلك لاكمال اجراءات انتقاله واحترافه للمريخ لمدة عامين بعد الاتفاق علي كافة التفاصيل بين اللاعب ووكيله وناديه كما يتوقع ايضا وصول مواطنه نجم الوسط المدافع هيثم المرابط قادما من دولة الامارات العربية المتحدة لاكمال اجراءات احترافه بصفوف الفريق.. ومن المنتظر ان يقوم مجلس المريخ بتقديم الثنائي في مؤتمر صحفي جامع بفندق السلام روتانا ، كما يصل صباح الثلاثاء القادم الرواندي كاسروكا بعد وصول بطاقته الدولية وذلك لاكمال اجراءات احترافه بالمريخ. ومن ناحية اخرى أصبح المريخ على كل لسان فى كبرى المواقع والفضائيات العربية ... منتدى كوورة تونسية : عبقرى الرواية العربية السودانى الراحل الطيب صالح كتب موسم الهجرة الى الشمال والنفطى يكتب موسم الهجرة الى السودان كتب / عمرالمكابرابى يحسب لرئيس نادى المريخ السيد جمال الوالى سعيه الحثيث ومجهوداته الكبيرة فى سبيل النهوض بالمريخ منذ توليه مقاليد رئاسة النادى فى 2003 . وطوال هذه الفترة قدم الوالى للمريخ مالم يقدمه احد غيره ، حيث استطاع ان يغير كل شئ فى المريخ بداية من البنيات التحتية بتحديث الاستاد ودار النادى والنقلة التى احدثها فى ( مفاهيم الانصار ) برفع سقف الطموحات ورفع اسم واسهم المريخ على المستوى الخارجى حتى اصبح اسم المريخ يردد فى كبريات المواقع الافريقية والعربية والفضائيات المهتمة بالشان الرياضى . وهذا فى حد ذاته انجاز كبير يحسب لرئيس المريخ تم بفكره وجهده وماله ، والمتتبع لمسيرة المريخ يلحظ ان اسم المريخ بات مقترنا بالصفقات من العيار الثقيل فى التعاقدات مع المحترفين الاجانب شانه فى ذلك شان الاندية العربية فى منطقة الخليج العربى ، ونهاية العام 2008 شهدت تحول كبير فى مفاهيم الاحتراف فى الملاعب السودانية بعد ان نجح جمال الوالى فى انتزاع النجم النيجيرى استيفن وارغو من قبضة الاهلى المصرى الذى استسلم امام رغبة المريخ وقوته رافعا الراية البيضاء ليظفر المريخ بمجهودات رئيسه بالنجم الضجة الذى شغل الساحتين الافريقية والعربية ليصبح المريخ منذ ذلك الحين على كل لسان ، وفى نهاية العام المنصرم 2009 يتكرر نفس المشهد بعد ان فجر الوالى مفاجأة من العيار الثقيل بالتعاقد مع نجمين من اميز نجوم الكرة العربية فى القارة الافريقية هما صانع العاب ومحور النادى الصفاقسى التونسى ( عبدالكريم النفطى وهيثم المرابط ) للدفاع عن شعار المريخ فى استحقاقاته الداخلية والخارجية للعام 2010 . ونجوم الكرة العربية فى شمال القارة السمراء ارتبط احترافهم بالقارة الاوربية فهم لايقتنعون بغير هذا الوجه فى مشوارهم الكروى والقليل منهم يلجا للاندية الخليجية بعد ان تاكد وصولهم لسن التقاعد ، غير ان رئيس المريخ جمال الوالى استطاع ان يغير هذه الخارطة بمجرد ( مكالمة هاتفية ) اجراها مع رمانة الكرة التونسية ( نفطنيو ) ومثلها مع رفقيه فى يوفنتس العرب النادى الصافاقسى ومحور المنتخب التونسى ( هيثم المرابط ) حولت وجهتهما الى نادى المريخ والدورى السودانى وهو الامر الذى اذهل الشارع الرياضى التونسى ليتردد اسم المريخ من جديد فى كبريات المواقع والفضائيات العربية. ولازالت ردود الافعال تتوالى فى المنتديات الرياضية التونسية على شبكة الانترنت وتحديدا منتدى كوورة تونسية الاشهر وجميع المتداخلين لاحديث لهم غير المريخ وطموحاته الكبيرة وجميعهم يتسالون ويبحثون عن الاجابة ، هل يوجد فى القارة الافريقية والسودان نادى بهذا الحجم من الامكانيات ؟ وكتب احدهم مايلى ( الروائى السودانى الراحل الطيب صالح كتب رائعة موسم الهجرة الى الشمال وعبد الكريم النفطى يكتب موسم الهجرة الى السودان ) واضاف بان رفيقه هيثم المرابط سيشاركه كتابة رائعة موسم الهجرة الى السودان ونبه الكاتب بان حقوق الطبع ستكون محفوظة . وتمنى اخر التوفيق للثنائى فى مشوارهما الجديد مع المريخ وقال اخر ان المدرب الحيدوسى سبق وان عمل مدربا للهلال ولكن النفطى والمرابط اول تونسيان يحترفان لعب الكرة فى ارض النيلين وعلق ، الطيب صالح عبقرى الرواية العربية الله يرحمه وينعمه . وعلق متداخل اخر قائلا المريخ بات قوة ضاربة وبعبع مخيف فى افريقيا بعد ضمه للنفطى والمرابط بجانب وارغو وكلتشى والعجب وطمبل وايداهو وهذا ختم تعليقه بقوله الله يكون فى عون الترجى الذى ينتظره المريخ فى دورى ابطال افريقيا 2010 وقال اخر .. المريخ فريق كبير بطموحاته وامكانياته فبعد النفطى والمرابط ووارغو يفكر فى ضم الكنغولى موبوتو و المصرى عصام الحضرى و الجزائرى الحاج عيسى هذا قليل من كثير حملته المنتديات الرياضية التونسية وغيرها كان مدخلا للحديث عن السودان وشعبه وكرمه الفياض ونال المريخ حظه من كلمات الاشادة والاعجاب بل ان الغالبية اعلنوا انضمامهم لتشجيع المريخ والاهتمام بمشاهدة الدورى السودانى ومباريات المريخ الافريقية فى 2010 .
