هددت فتاة سودانية تقيم بالامارات أسرتها بالانتحار حال اعتزال الفنان عصام محمد نور الغناء نهائياً ، جاء ذلك عقب قراءتها على الانترنت خبر وتصريح خاص بالفنان عصام محمد نور صرح فيه بتفكيره الجاد لتركه الغناء اذا ما وجد الوظيفة المناسبة معللاً ذلك الي الاهمال الكبير للفنان السوداني والاحباط الذي ظل يلازمهم في المجال الفني . ودخلت الفتاة في حالة هستيرية وصراع اجتمعت على إثره اسرتها معتقدين ان ابنتهم قد اصابها سوء فشلت كل محاولات اسرتها في تهدئتها وفهمو من حديثها المتقطع السبب وراء الحالة النفسية التي أصابتها من بكاء وصراخ شديدين استمر لفترة طويلة من الزمن الي ان غافلها النعاس وأصابها التعب بسبب الحالة التي كانت عليها . الجدير بالذكر ان هذه الفتاة درست المرحلة الجامعية بالسودان وكانت مولعة بالاغاني العربية والخليجية ولاتستمتع الي الاغاني السودانية البته بحكم تربيتها بالامارات الي ان سافرت الي السودان بغرض الدراسة وبدات رويدا رويدا في الاستماع الي الاغاني السودانية في الأعراس واحتفالات الجامعة المختلفة وحفلات التخريج وعبر كاسيت والاذاعات والتلفزيون الي ان أثرها صوت الفنان الشاب عصام محمد نور وأصبحت مدمنة لسماع اغنياته خاصة البوم عبقرية الكاشف على حسب حد قول اسرتها . وعلق والد الفتاة انه لم يكن يعلم تعلق ابنته بصوت الفنان عصام محمد نور الي هذه الدرجة وقال كنت اعلم انها تستمع الي الغناء السوداني كأي مستمع ولكن لم اكن اتوقع ان يكن تعلقها بصوت عصام محمد نور يصل الي درجة التفكير في الانتحار فهنا الامر خطير . وأوصاني بارسال رسالة الي الفنان عصام محمد نور للعزوف عن هذه الخطوة حفاظاً على ابنته الذي أكد انها عنيدة ويمكن ان تفعل مانوت فعله . وعلق بأنه قام بفصل الانترنت عن المنزل في حينها . وكذلك علقت والدتها بان ابنتها كانت تتابع باستمرار كل اللقاءات التلفزيونية التي يشدو فيها عصام محمد نور وبحسب صحيفة فنون أكدت أنها مولعة بصوته وأداءه في الغناء ودائما ماتصفه بالفنان الخلوق والمهذب وتقول (غناي شديد) واخوانها الصغار اصبحو ينادونها بروعة اسم الاغنية الخاصة بعصام لكثرة سماعها لها عبر الكاسيت .