أثار الخبر حول حفل الفنانة ايمان لندن بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا ردود افعال عنيفة ، ومن جهتها دافعت الفنانة إيمان لندن عما حدث في أثيوبيا وقالت (ماحدث انني سافرت في رحلة رسمية لاثيوبيا ضمت عدد من الفنانين وطاقم من الفضائية السودانية وتلفزيون القضارف . وفي إحدى الحفلات قام صبي اثيوبي في السادسة عشر من عمره بالسلام عليّ في رأسي كنوع من التقدير والتفاعل ، وشخصياً بالطبع لم اكن سعيدة بالتصرف وان كنت سعيدة بتفاعله رقصاً وطرباً ولم يكن في وسعي ان فعل شئ لان التعبير جاء سريعاً ومباغتا وفي كسر من الثانية وحتى لايتم التأيل فان الشاب اليافع الذي لم يتجاوز عمره السادسة عشرة عاماً قد سلم (عليّ في رأس) وجاء تصرفه الغريب علينا كنوع من التقدير على حسب عادتهم وثقافتهم ) ومضت ايمان في حديثها لصحيفة فنون قائلة(أعتقد ان الفنان يمثل واجهة بلاده اينما حل في مشيته وغنائه وحديه ، واحسب انني على قدر المسئولية كفنانة خلال رحلة اثيوبيا او غيرها من المشاركات الخارجية ، وذلك لايعني اننا لانتفاعل مع الجمهور اذا كان في السودان او خارجه بالتمايل احيانا وبالرقص في احايين اخرى فنحن فنانين وتهزنا الايقاعات وتطربنا الموسيقى ). مايجدر ذكره ان تسجيلاً على احد المواقع الالكترونية قد ظهرت فيه المغنية أثناء أدائها وصلة غنائية تغنت فيها بروعة ( أديس ابابا ) وبلحن (محبش) وراقص تجاوبت معه الفنانة مادفع بشاب إثيوبي من الجمهور ان يصعد الي خشبة مسرح الحفل مراقصاً لها على الطريقة الاثيوبية الي ان انتشى الشاب المراقص وتعدى الخطوط الحمراء (فأبدى اعجابه) بايمان مطبقا بكلتا يديه على راس ايمان منحنياً في ذات اللحظة برأسه صوبها كما الرمح في حركة سريعة قبل ان يفلت بطوعه .
