أنهمرت دموع المطرب الشاب شكرالله عزالدين ليلة أمس الأول التي شهدت تكريم العندليب الاسمر زيدان إبراهيم ، حيث جاء الفنان الشاب شكرالله عزالدين بقصد المشاركة في تكريم الفنان زيدان الا أن الأخير رفض ذلك، مما قاد ذلك عدد من الموجودين علي رأسهم علي المهدى ودكتور عبدالقادر سالم وآخرون، لمحاولة التخفيف علي شكرالله لتنهمر دموعه وسط هذه الاجواء، ليخرج بعدها للجلوس بعيداً علي طرف المسرح منتظراً زيدان الي نهاية الامسية، ويسرع لمصافحته، وقد كان ولكنها كانت مصافحة فاترة بعض الشئ خاصة من قبل الفنان زيدان إبراهيم الذي صاح في بعض العازفين الذين طالبوه بمصافحة شكرالله أن (الود دا مايجي علي). وقال الفنان شكرالله لصحيفة فنون أتيت عائداً لمكان الاحتفائية حينما سمعت عبر إذاعة البيت السوداني الشاعر تاج الدين عباس وهو يحرص مجلس ادارة اتحاد الفنانين ليتخذ مواجهتي اجراءات حاسمة علي خلفية ماحدث في وقت سابق بيني وبين زيدان ابراهيم.