تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لرحيل العندليب الأسمر الفنان الكبير الراحل المقيم زيدان ابراهيم والذي توفى يوم 23 / 9 / 2011م بأرض الكنانة بعد عمر طويل أفناه في خدمة الفن السوداني، وقد أقيم في الأسبوع الماضي تأبيناً كبيراً بمناسبة ذكرى رحيله الأولى من قبل سكان «حيه» العباسية وإتحاد الفنانين وأطلق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية في الحي الذي ترعرع فيه.. ** ود البادية يستنكر ذكر الفنان الكبير الأستاذ صلاح بن البادية بأن بعض المطربات يكدرن صفو الساحة الفنية لأن الفن رسالة سامية في المقام الأول، ويجب أن يكون حامل هذه الرسالة متحلياً بالأخلاق والمثل الحميدة، ذكر هذا القول على خلفية القبض على مطربة الأيام الماضية من قبل شرطة أمن المجتمع في منزلها بسبب بعض الممارسات التي تتنافى مع الشرع ورسالة الفن السامية. ** محاربة الغناء الهابط قال الفنان الكبير الدكتور عبدالقادر سالم والذي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للمهن الموسيقية والفنية والمسرحية بإن المجلس يعمل بحزم على تنقية الساحة الفنية من الشوائب ومحاربة الغناء الهابط، وكذلك تطبيق كافة اللوائح والقوانين الخاصة بعدم السماح للذين لا يملكون تراخيصاً للغناء في الحفلات العامة والخاصة وكل من يخالف تلك اللوائح سيضع نفسه تحت طائلة القانون. ** دواشيات قال الشاعر التجاني حاج موسى باب الريدة وإنسدّ أقول يا ربي إيه جدّ تمر أيام وتتعدى ونقعد نحسب في المدة مهما أجرّب النسيان ألاقي الشوق يمتد الشاعر حامد دواش ** في الذكرى الأولى لرحيل العندليب الأسمر زيدان فنان مطبوع يعرف كيف يصنع النجاح الفني داوي نارى والتياعي وتمهل في وداعي وعارف ريدنا ليهو !؟ ترك الدراسة لأجل الفن وصار من كبار الفنانين!! تمر علينا هذه الايام الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفنان الفذ الراحل المقيم زيدان ابراهيم الملقب بالعندليب الأسمر تيمناً بالمطرب المصري والعربي الكبير الراحل عبدالحليم حافظ ، وقد انتقل زيدان إلى الرفيق الأعلى بقاهرة المعز عندما ذهب إليها مستشفياً برفقة مدير أعماله والعازف الأستاذ زكي محمد عثمان في يوم 15 / 9 / 2011م وتلقى العلاج بمستشفى المروة التخصصي بالدقي بإشراف المستشار الثقافي لسفارة السودان بالقاهرة الدكتور ابراهيم محمد آدم وبمشاركة فاعلة من الصحفي والناقد الفني الأستاذ محمد عثمان يوسف «حبة» مراحل صحيفة الداربالقاهرة وانتقل إلى رحمة مولاه يوم 23 / 9 بعد أن اشتدت عليه وطأة المرض ، وفي صباح وفاته كان قد وصل إلى القاهرة رئيس إتحاد الفنانين الأستاذ حمد الريح برفقة الدكتور الفنان عبدالقادر سالم الأمين العام للاتحاد وعادوا مع جثمانه الطاهر ليدفن في وطنه وبين محبيه ومريديه وزيدان من أبناء أم درمان درس كل مراحله فيها حتى مدرسة أم درمان الاهلية الثانوية ولكنه أثر ترك الدراسة في السنة الثانية بعد مضايقات عديدة وكان ذلك في منتصف الخمسينيات ومن ثم توجه إلى الإذاعة السودانية وأجيز صوته بإمتياز في زمان كانت فيه اجازة الأصوات تتم بعد معاينات وصعوبات بالغة ولا يمر فيها إلا أصحاب المواهب الفذة واستطاع أن يلفت إليه الأنظار، وهو يتغنى بأعذب الألحان للشاعر عوض أحمد خليفة.. في بعدك يا غالي أضناني الألم وعشت مع الليالي لا حب لا نغم وين يا نور عيوني كم طولنا كم وأغنية «بالي مشغول» ثم التقى بالراحل احمد زاهر الذي لحن له أروع الأغنيات ، وكذلك الراحل برعي محمد دفع الله ثم كانت ثنائيته مع الملحن الفذ عمر الشاعر ومع الشاعر الراحل جعفر محمد عثمان. وسط الزهور متصور وجهه الصبوح مندور شايقاني فيه ابتسامة زي القمر متدور وغيرها وغيرها ومع تجاني حاج موسى عذّب فيني بانع وزيد منو الكتير لو يرضيك أزايا عذب يا أمير قالوا اليهوي دايماً.. يا ما يشوف كتير شفت غلاوتو عندك.. وحسيت بالألم ليه كل العذاب.. ليه كل الألم ولسة الفرقة حاصلة.. وحصادى العشم وغيرها .. وغيرها ثم تغنى لابراهيم ناجي داوى ناري وإلتياعي وتمهل في وداعي يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع ثم تغنى لمهدي محمد سعيد وسيف الدسوقي وهلاوي مين علمك يا فراش تعبر عيون القاش الخضرة في الضفة .. وهمس النسيم الماش وتغنى بالأغنية الرائعة «كنوز المحبة» .. لما تشتاق للمشاعر.. تملا دنياك بي عبيرا ابقى اسأل عن قلوبنا.. تلقى فيها كنوز محبة .. وتغنى لمحمد يوسف موسى «قلبك ليه تبدل» قلبك ليه تبدل.. صدّ وليه تحول وأنا طول عمري مخلص.. يا آخر حب وأول وتغنى لشاعر الراحل يوسف محمد يوسف عارف ريدنا ليه .. وكم قاسينا فيه لو غاب من عيونا.. دقيقة نخاف عليه أصبح لينا مرسى.. نرتاح في عينيه تمشي تخونا انت.. تقول تتهنى بيه وهذا غيض من فيض بحر الراحل المقيم زيدان ابراهيم الزاخر ولعل من المفارقات أن هنالك تشابه كبير بين زيدان والإبداع الفطري فهما صنوان.. ألا رحم الله الفنان القدير زيدان ابراهيم وغشيته شآبيب الرحمة في قبره وإنا لله وإنا إليه راجعون .. صدق الله العظيم. ** ب مزاج عبدالعظيم أكول للفن فقط !! ستظل الفنانة المعتزلة صاحبة الصوت الطروب والأداء الآسر الذي ينثر الدهشة ويخطف الألباب ويذهب بمجامع القلوب الأستاذة المهاجرة «حنان النيل» أيقونة عطر وقارورة فن معتق حرك الدواخل واأاشجان وأثار مكامن العشق في النفوس الظامته للاصوات العذبة والندية والتي تنبض بالحياة وتشير إلى الموهبة الفطرية الهائلة التي تتمتع بها حنان النيل والتي هجرت الفن وخلدت اسمها في الكتاب الفني بأحرف من نور. كثيراً ما يتعرض الفن في معظم الدول العربية والاسلامية لأصوات تعارض بعض ضروبه، وكلنا وقف على تداعيات الحملة الإعلامية الشرسة بين أحد أساتذة جامعة الأزهر والنجمة الممثلة الكبيرة الهام شاهين وما ظل يثيره المحامي المصري «الوحش» وهو محامي مثير للجدل ودائماً ما يقوم بفتح بلاغات ضد الممثلين وافلام بعينها بحجة انها أفلام فاضحة ، والكثيرون يتحدثون عن الفن دون أسانيد فقهية خاصة ، وأن الفن الرفيع يشكل الوجدان ويحافظ على القيم الأصيلة ويدعو إلى الفضيلة والمحافظة على التراث ونبذ العصبية والدعوة إلى الخير والجمال، اما الفن الهابط فيجد المحاربة من كافة شرائح المجتمع في أي زمان ومكان.. محاربة الغناء الهابط لا تتأتى إلا إذا ما تركنا «المجاملات» جانباً وجعلنا «الغربال» الفني الذي يحدد الصالح من الطالح، وإذا ما «بترنا» الغناء الهابط ولاحقنا الذين يروجون له من شعراء وملحنين وفنانين حتى نقطع دابره تماماً.. اما إذا كانت «المجاملات» هي الراجحة كدأبنا دائماً.. فأبشروا بطول سلامة الغناء الهابط ولا تستغربوا إذا ما صار يتردد في ألسنته الناس بل يطالبون به في حفلات الأعراس والليالي الملاح مع الرقص على الواحدة والنص.. الاتحادات الفنية في ولاية السودان المختلفة صارت مقفرة وطاردة بل انها في كثير من الأحيان ظلت تشكو لطوب الأرض من انقضاض المبدعين من حولها في غالب الأحيان. فهل نحن أمة تعاني فقراً في الإبداع الانساني أم ماذا هناك؟! نعلم أن هنالك مديونيات هائلة على التلفزيون القومي خاصة في عهد المدير الحالي محمد حاتم سليمان، وظلت هذه المديونيات سمة بارزة تميزه عن غيره من المديرين الذين تعاقبوا على هذا الجهاز المهم، ويبدو أن هذه الاستحقاقات ستظل هكذا في نفق مظلم طالما أن ناس التلفزيون «قاطعين» الحركة تماماً علماً بأن معظم هذه الاستحقاقات لمتعاونين من خارج أسوار التلفزيون وهي بلا شك أمانة في عنق إدارة التلفزيون، وكما يقول اهلنا الغبش «الحق قديم» ويا سعادة المدير أعطوا الأجير أجره، خاصة وأن بعض هذه المديونيات ظلت لسنوات تراوح مكانها بلا جديد.. الشاعر الراحل محمود حسين خضر كتب أروع الأغنيات للراحل مصطفى سيد أحمد في بداياته الفنية «غير ما تقول» لحنها عبدالتواب عبدالله وشنفت الآذان.. غير ما تقول نحنا نقول.. ونتبادل كلام الريد.. كفاية علينا لمّا تمر.. نشوفك من بعيد لبعيد.. تفوت ونكون على فكرة.. تمر وقلوبنا مفتكرة.. وراك نتسلى بالذكرى.. ويبقى عشمنا في بكرة.. خيالك ليل يسامرنا.. تطوف والفرحة تغمرنا.. نطيعك وانت تأمرنا.. فداك الباقي في عمرنا.. رحم الله الشاعر المطبوع محمود حسين خضر ابن الصقر الشهم الكريم وتقبل الله الفنان المؤسسة مصطفى سيدأحمد فقد قدما فناً راقياً اثرياً به وجدان الشعب السوداني وظل عنواناً للفن الأصيل دائماً وأبداً.. همسة للوطن.. أرفع رأسك يا سوداني.. انت مُعّلم بي إحساسك شعبك طيب وبلدك رايع.. روعة نيلك وروعة ناسك ** أهلا يا روعة أصلي من دنياك مهاجر لمؤاني بعاد ضفافة زادي ريدك والأماني ورعشة الشوق والمسافة عوداً حميداً أخي العزيز الدكتور عبدالعظيم أكول وحمد لله الف على السلامة وانت تعود من قاهرة المعز وقد عطرت سماء القاهرة بأمسية أقيمت بالسفارة السودانية وقد حضرها جمع كبير من المثقفين والشعراء من السودانيين ومن الأخوة المصريين ، وقد كانت حضوراً في تلك الأمسية الأدبية السودانية «نفيسة شرقاوي» وانت القائل: وفقت مويتي على الرهاب قاسيت كثير هجر الحبيب ومشيت وراك سكة صعاب ماليا في الطيب نصيب ** وأيضاً: ما كفاية على سهاد طبع الزمن قاسي وغلب ياريتني لو أفضل معاك وأفرح ويكون عز الطلب والتقى الأخ الدكتور عبدالعظيم أكول مع المبدع الراحل المقيم «نادر خضر». نحنا في مشوار هوانا مرت اللحظات هنية ما يهمك قول عوازل هو البقولوا الناس شوية ومن آخر أغنيات المبدع الراحل زيدان ابراهيم والتي كتبها الدكتور عبدالعظيم أكول: زمن الهاجس فات وليه يا حبيب مرات تختل موازينك البينا ما بتقال ولو غيروك عزال لا بيني لا بينك ** والتقى ايضاً مع الفنان حمد الريح في أغنية رائعة فاكرك حنين بتجيني مرة ويوم هواي بتنصفو تمسح دموع الفرقة والحزن الأليم يوم تعرفو عوداً حميداً مرة أخرى وقد عادت معاك تلك الكلمات الرصينة الرقيقة وأكثر قلبك الشفيف الطيب يا روعة لو عز اللقاء وفرقنا يا حلوة القدر في الروعة قاسم مشترك ما بين وجيهك والقمر ** عدت كم سنة أمسية رائعة احتضنها مسرح زيدان ابراهيم بمركز شباب الربيع الاسبوع الماضي احتفاءً بذكرى رحيل العندليب الأسمر الأولى بحضور معتمد أم درمان ونخبة من الفنانين والشعراء وأهل الصحافة الفنية والإذاعة والتلفزيون والمسرح حيث اشتمل الحفل على كلمات اللجنة المنظمة وكلمة معتمد أم درمان كما شارك في الحفل عدد من كبار الفنانين وتم تكريم المعتمد والوزير والوالي وقناة النيل الازرق.. ** أخبار الفن .. أخبار الفن .. إتحاد الكتاب القومي أشار الأستاذ الشاعر والأديب الفاتح حمدتو إلى أن إتحاد الكتاب القومي برئاسة الفريق شرطة دكتور عمر احمد قدور يواصل نشاطه بمقره بام درمان بعد أن تسلم المقر من الاتحاد السابق وأشار إلى أن الاتحاد سيواصل مشاركاته داخل وخارج السودان من أجل رسالته القومية والعربية خاصة وهو يضم نخبة من كبار الأدباء والشعراء السودانيين. ** حمد الريح يتقاعد أشار الفنان الكبير الأستاذ حمد الريح رئيس اتحاد الفنانين إلى إنه سيترك مقعده في رئاسة الاتحاد عبر انتخابات الدورة الجديدة لاختيار رئيس جديد يقود سفينة الفنانين ، وذكر حمد الريح انه ورفاقه في المجلس قد أدوا دورهم تماماً وآن الأوان ليفسحوا المجال لوجوه جديدة لقيادة الاتحاد. ** تكريم لروضة الحاج تجرى الإستعدادات على قدم وساق في أروقة طلاب الجمعيات المنشطية بصندوق رعاية الطلاب لتكريم الشاعرة والإذاعية روضة الحاج محمد والتي حازت على جائزة سوق عكاظ الشعرية على نطاق الوطن العربي ، وقد أعد برنامج كبير تحت رعاية وإشراف البروفيسور محمد عبدالله النقرابي الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب، وذلك بالمجمعات السكنية بالصندوق ويقام الاحتفال في داخلية علي عبدالفتاح بامدرمان أفادنا بذلك الدكتور محمد سيد احمد العلوى مدير ادارة المناشط الطلابية بالصندوق. ** البوم لأفراح قالت المطربة الشابة أفراح عصام بأنها صارت تمتلك نخبة من الأعمال الغنائية الخاصة سبق وأن قدمت بعضها عبر برنامج في قناة الشروق إبان عيد الفطر المبارك ، وقالت بإنها بصدد انتاج البوم غنائي جديد شرعت في اختيار أغانيه لطرحه في الاسواق في الايام القادمة يضم نخبة من أغنياتها الجديدة والخاصة. ** شمت يلحن لشروق ذكرت المطربة المهاجرة بدولة الامارات العربية المتحدة شروق ابوالناس بأنها بدأت تعاوناً فنياً جديداً مع نخبة من كبار الشعراء بعد تعاملها مع الشاعر محجوب شريف والشاعر مدني النخلي، وأشارت إلى إنها تلقت موافقة الأستاذ الفنان شمت محمد نور عضو مجموعة عقد الجلاد الغنائية على تلحين أغنية جديدة ستقدمها في الفترة القادمة.
