أبدت ملكة جمال أمريكا اللبنانية الأصل ريما فقيه فخرها برئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي يزور الولاياتالمتحدة، وذلك خلال لقاء جمعه مع الجالية اللبنانية في نيويورك، معتبرة أن دعوته لها يوازي التاج واللقب اللذين تحملهما. وأنهى الحريري زيارته إلى الولاياتالمتحدة التي بدأها بمقابلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن وانتهت بترؤسه جلسة لمجلس الأمن في نيويورك، بحسب تقرير نشرته "الحياة" اللندنية الجمعة 28-5-2010. والتقى الحريري في فندق "روزفليت"، مقر إقامته، أبناء الجالية اللبنانية خلال حفلة استقبال أقامتها بعثة لبنان الى الأممالمتحدة وسفارة لبنان في الولاياتالمتحدة، وكان من بين الحضور ملكة جمال الولاياتالمتحدة اللبنانية الأصل ريما فقيه. وشكرت الملكة فقيه "الاهتمام والدعم" الذي تلقته من لبنان والولاياتالمتحدة، وقالت: "أشكر الرئيس الحريري وأنا فخورة بالدعوة التي وجهت الي لزيارة بلدي، وهذا ما يوازي التاج واللقب اللذين أحملهما". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية شنت هجوماً قاسياً على ريما فقيه، وربطت بينها وبين ما سمته "إرهاب حزب الله"، ونشرت لها صوراً وإلى جانبها علم الحزب. واعتبرت أن "فقيه ابنة عائلة شيعية متطرفة، تدعم بشكل مباشر منظمة حزب الله"، وزعمت أن مصادر استخباراتية تؤكد أن لفقيه "ثلاثة أشخاص على الأقل من أبناء عائلتها، يتقلدون مناصب مؤثرة في حزب الله". وكانت عائلة فقيه التي تقيم في بلدة صريفا بجنوب لبنان أكدت عدم ارتباطها بأي تيار سياسي وانفتاحها على كل الحضارات والأديان. وكانت ريما فقيه أعربت عن فخرها خلال لقاء مع قناة "الحرة" الأمريكية لكونها مسلمة، مشددة على أهمية حفاظها على هويتها ولغتها العربية. وقالت ريما حينها "لم أخجل من الإعلان عن ديانتي، وأريد أن أقول للجميع إن الإسلام ليس ما تشاهدونه من إرهاب، فهناك نوعان من المسلمين وهما الملتزم والليبرالي، وعائلتي تجمع بين الاثنين، ونحن كمسلمين جميلين ولدينا إيجابيات كثيرة".