استقبل وزير الشباب والرياضة الجديد الاستاذ حاج ماجد سوار بمكتبه مؤخرا اجتماع اللجنة المنظمة لبطولة كاس الامم الافريقية للمحليين التي ينظمها السودان العام المقبل وكان في مقدمة الحضور الرئيسان المناوبان للجنة هما الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام ونائبه الدكتور معتصم جعفر فيما تخلف عن الحضور الرئيس المناوب الثالث الاستاذ محمد الشيخ مدني لظروف قاهرة اضافة لحضور مقرر اللجنة وفي بداية الاجتماع قدم د. شداد للوزير تنويرا متكاملا حول واجب السودان وما له وما عليه والمكاسب التي سيجنيها من وراء ذلك خاصة انه وبجانب تنظيمنا للبطولة فاننا نستقبل حدثا مهما علي هامشها وهي جلسة الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) والتي سوف يبحث من بين اجندتها رؤية الكاف حول الرئيس الجديد المرتقب للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وقال د. شداد ان اية دولة تتشرف بتنظيم بطولة مثل كاس الامم للمحليين ترغب في الفوز بها لانها بارضه. رجلك ليست حارة وتناول د. شداد في حديثه استعداد المنتخب لبطولة كاس الامم للمحليين وقال انه وطوال الفترة الماضية قد حاولنا وبذلنا جهدا كبيرا من اجل وضع اسس صحيحة للمنتخب الوطني بعد اخفاقه في بطولة كاس الامم الافريقية بغانا والتي لم يحقق فيها منتخبنا شيئا واستقدمنا خبيرا انجليزيا بهدف فرض اشياء معينة تنقص المنتخب وفي مقدمتها غياب النظام والانضباط الا ان الخبير الانجليزي قسطنطين عاني كثيرا من الصعوبات والمعوقات في سبيل تحقيق هذه المبادئ الشئ الذي دعاه للرحيل وبعد ذهابه راي مجلس ادارة الاتحاد العام عدم التعاقد مع مدير فني اجنبي جديد للمنتخب وعدم التفكير فيه لان المجلس الحالي مقبل علي جمعية عمومية وربما رحل هذا المجلس ومن حق المجلس الجديد المرتقب ان يقيم الوضع ويتخذ قراره ولذلك كان قرار المجلس عدم الزج بالمجلس الجديد في تحمل اعباء المديرالفني الاجنبي. الجديد في مرحلة بناء واضاف د. شداد المنتخب الوطني الذي تم تكوينه مؤخرا هو في مرحلة بناء وبأسس ومفاهيم جديدة وفي سبيل الاستعداد لبطولة كاس الامم للمحليين حاولنا استغلال فترات تجمع المنتخب بتوفير عدد من المباريات الاعدادية له وقمنا باجراء اتصالات مع بعض الاتحادات الافريقية الصديقة مثل اثيوبيا واريتريا في البداية الا انهما اعتذرا وكانت الفرصة بالتباري مع المنتخب الفلسطيني وايضا المنتخب التونسي الذي وافق علي زيارة السودان لملاقاة منتخبنا وهو فريق قوي ويضم في صفوفه لاعبين محترفين كثر يلعبون في الدوريات الاوربية وللحقيقة فقد طالب بعض زملائي بمجلس الادارة بالغاء زيارة المنتخب التونسي ومن بين هؤلاء الدكتور معتصم جعفر الذي يجلس امامي خوفا من تعرض المنتخب لهزيمة مريرة وكبيرة ولما لها من تأثير علي وضع الاتحاد في الانتخابات المرتقبة ولذلك رفضت هذه الفكرة حرصا علي ضرورة الاحتكاك والاستفادة من هذه التجارب دون النظر للخسائر وهي شئ طبيعي ولابد ان اؤكد للسيد الوزير قبل مباراة منتخبنا مع نظيره التونسي ان رجلك ليست حارة وربما منى المنتخب بالهزيمة بخمسة أو ستة أو سبعة خاصة ان المنتخب التونسي حضر من معسكر اعدادي بفرنسا واجه خلاله المنتخب الفرنسي الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم بجنوب افريقيا كما ان المقارنة ظالمة جدا بين تونس والسودان على مستوي الاندية والمنتخبات او التاريخ والبطولات فاكبر ناديين بالبلاد وهما الهلال والمريخ تجرعا هزائم مجلجلة من الاندية التونسية بالخمسة والستة ولذلك اقول للوزير الجديد كراعك ليست حارة بالوزارة!!