كَشفت وزارة الداخلية، عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة خلال فترة عملية جمع السلاح التي انطلقت منذ يوم وقفة العيد في أحياء مختلفة بولاية الخرطوم، فيما ألقت الشرطة القبض على عدة مجموعات متفلتة ومعتادي إجرام ومشتبه فيهم خلال فترة العيد، تم تقديم عدد منهم لمحاكمات عاجلة وفورية بولاية الخرطوم عقب التحري معهم، وقالت إن ذلك انعكس في الاستقرار التام وعدم حدوث تفلتات أو مهددات أمنية كما توقع البعض.وأكد الفريق عادل العاجب المفتش العام بوزارة الداخلية، نائب مدير عام قوات الشرطة ل «الرأي العام» أمس، أن ولايات السودان المختلفة وخاصةً ولايات دارفور شهدت إستقراراً أمنياً دون حدوث أيِّ تفلتات أمنية، وأنّ سِجلات الشرطة لم تُدوِّن أيِّ بلاغات مُؤثرة على الأمن أو حياة المواطنين، وأوضح أنّ رئاسة الشرطة دفعت بوفود لولايات دَارفور للمشاركة في الاعياد والوقوف على الأحوال الأمنية، وأشار الفريق العاجب إلى أنّ عدة عوامل ساعدت في نجاح العملية الأمنية بالبلاد، منها التحوطات المستمرة والمكثفة للعيد في كل الولايات، بجانب تَطبيق الخطط الأمنية وتنفيذها على أكمل وجه دون تَوقف خلال فترة العيد بمتحركات على الأحياء السكنية كَافّة، إضَافَةً للوعي الكامل للمواطنين والإستجابة للتوعية الامنية، ونوّه إلى أن إستقرار الحالة الأمنية الحالية هي إمتداد للفترات السابقة، وأكد العاجب أن الشرطة ما زالت مَرابطة في عَمليات تأمين التسجيل للإستفتاء وفق التنسيق بينها ومفوضية الإستفتاء، وقال إنّها لا تتدخّل وإنّما تقوم بالتأمين فقط. من جانبه، قال الفريق أحمد إمام التهامي الناطق الرسمي للشرطة ل «الرأي العام»، إنّ الخُطة التي وَضعتها رئاسة الشرطة في العاصمة والولايات أشرف على تنفيذها ومراجعتها وتقديم الدعم اللوجستي لها المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية والفريق أول هاشم عثمان مدير عام قوات الشرطة والفريق عادل العاجب مفتش عام وزارة الداخلية منذ بدايتها وحتى آخر أيام العيد وانها ستستمر.
