أعلن وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد، استعداد قوات الشرطة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد لتأمين عمليات النتائج النهائية للانتخابات، وأشاد بالدور الذي اضطلعت به قوات الشرطة في تأمين مرحلتي الاقتراع وفرز الأصوات. وقال حامد في تصريحات أمس: ندعو المواطنين عبر أجهزة الإعلام وأبناءنا في أجهزة الشرطة المختلفة التي أمّنت الانتخابات أن تمضي في تأمين العملية حتى الاحتفال بإعلان النتائج قريباً. وأضاف: لابد لنا من تحية خاصة لكل المراقبين الذين جاءوا وشهدوا بهذه الانتخابات وهي نموذج على محيطنا الإقليمي وخطوة في طريق الديمقراطية. من جانبها كَشَفَت الشرطة عن خلو سجلاتها خلال أيام الانتخابات من وجود أيِّ بلاغات تهديد أو إخلال بالأمن والطمأنينة في ولايات السودان المختلفة، وأكّدت عدم وجود أيّة معلومات حول وجود مجموعات مُتفلتة بعينها تسعى لخلق بلبلة أو مُهدِّدات أمنية لإحداث شغبٍ. وقال الفريق د. عادل العاجب نائب مدير عام قوات الشرطة، المفتش العام لوزارة الداخلية، إنّ البلاغات التي دُوّنت كانت تحت قانون الإنتخابات، وهي حول بلاغات فنية وإدارية. وأكّد العاجب ل «الرأي العام»، أنّ خُطة وزارة الداخلية بالعاصمة والولايات مُستمرة حتى بعد تكوين الحكومة الجديدة وذلك بالانتشار الشرطي المكثف. وأردف: يتم توزيع الانتشار الشرطي حسب طبيعة المنطقة ومُتطلباتها وذلك بالاستعدادات الأمنية المتواصلة.وفيما يتعلّق بعملية التّأمين بعد إعْلان النتيجة، قال العاجب: لا نتوقّع أحداث عُنف، وذلك نسبةً لرصد الشرطة التفلتات المتوقّعة كافة، وأكّد أنّ الشرطة لن تسمح بحدوث فوضى أو أحداث شَغب. وأعْلن عن إجراءات فورية ستُتخذ حيال أيِّ تصرفٍ من أيِّ شخص مهما كان، وأضاف العاجب: نحن مُستعدون لأيِّ طارئ قد يحدث أو أيِّ مُهدِّدات أمنية قد تنشأ دون سابق إنذار، وأكد عادل ل «الرأي العام»، أنّ الأوضاع الأمنية مستقرة بولايات السودان كافة، وأشار لوجود بلاغات مختلفة بولايات السودان كافة، ولفت إلى أنها بلاغات فنية وإدارية فقط، وأضاف: نسعى لتحقيق أكبر قدرٍ من التّأمين، وقال إنّ الشرطة ترصد كل الأوضاع، وكل ما يُمكن أن يهدد الأمن، ولفت إلى أن ذلك يتم التعامل معه وفق القانون المناسب. وأكّدَ العاجب عدم وجود أية معلومات حول وجود مجموعات متفلتة بعينها تسعى لخلق بلبلة أو مهددات أمنية لإحداث شغب.