يعتزم علماء أمريكيون تطوير أداة أشبه بالانف الالكترونى فائق الحساسية قادر على تحديد كميات بالغة الصغر من المتفجرات الموضوعة فى اماكن حساسة مثل الاطارات او مرافئ الشحن. ومن شأن هذا الاختراع أن ينهى الاعتماد على الكلاب المدربة والاستعانة بها منذ وقت طويل فى البحث عن المخدرات المخبأة والمتفجرات والالغام. ووفقا للباحثين، فإن الانف الالكترونى سيكون قادرا على تحديد كميات بالغة الصغر من المتفجرات الموضوعة فى أماكن حساسة مثل المطارات أو مرافئ الشحن. ويشرف على هذا المشروع يوشان يان بروفسور فى الهندسة الكيميائية والبيئية فى جامعة كاليفورنيا الأمريكية وفريقه الذين فازوا مؤخرا بمنحة تقارب مليون دولار قدمتها المؤسسة الوطنية للعلوم من أجل تطوير أبحاث متعلقة بالأنف الإلكترونى الذى يزعمون انه سيعمل بنفس دقة أنوف الكلاب المدربة ان لم يكن أفضل. وقال يان لشبكة "سى ان ان" إن لجهاز الاستشعار الذى يقومون بتطويره عدة استخدامات، وأن هناك سيناريوهات عدة يمكنك تخيلها منها حمل الانف الالكترونى باليد فى العمليات العسكرية لتعقب المواد الخطرة او حتى الكشف عن الالغام وفق قوله.