-والمظاهرات التي انطلقت في شارع الخرطوم مدني.. سوف تنطلق الأسبوع القادم في شارع بورتسودانوعطبرة. - ولا نبوءة.. كل ما في الأمر هو أن العربات التي حملت المتظاهرين الى مدني[من الخرطوم] للمظاهرة الماضية تستعد الآن لتحملهم الى مناطق عطبرةوبورتسودان. - والأرقام نحتفظ بها..!! - والفتيحاب وكسلا وكادقلي وجوبا وأسمرا وأديس أبابا كلها تزدحم على مسرح الخرطوم أمس. - وأسرة السيد تلفون كوكو التي تقيم بالفتيحاب تتلقى التهنئة مسبقاً على اللقاء الرائع لترشيح تلفون كوكو في كادقلي. - وكوكو يصبح شخصية نموذجية للسوداني الذي يقوده [الإخلاص] إلى أغرب الأشياء - فالسيد تلفون كوكو المسلم الذي يلحق بالتمرد.. الذي يحارب الخرطوم المسلمة كان هو من يتلقى .. قبل فترة.. مبلغ خمسة آلاف دولار من الحركة الشعبية.. للحج!! - والرجل/ المسلم التقي/ يذهب الى الحج وهناك.. وحين يتبقى من المبلغ هذا نصفه.. فإن كوكو يرد البقية هذه الى الحركة الشعبية.. حتى لا يأكل مالاً حراماً. - ثم يمضي في حربه ضد الخرطوم المسلمة جندياً في صفوف الحركة الشعبية!! - في [فقه] سوداني.. غريب.. وإخلاص غريب [2] - لكن الخرطوم امس لا يختلط عليها شيء من الفقه السياسي وهي تستقبل وفداً سرياً رفيعًا من اريتريا.. - ثم تستقبل وفداً سرياً اريترياً آخر.. ثم تستقبل وفدا سرياً رفيعاً من اثيوبيا - وكلهم يريد جرجرة الخرطوم الى جانبه في النزاع الارتري الذي يحتدم الآن. - واثيوبيا من جهة.. وقادة المعارضة الإريترية من جهة.. ودون اتفاق.. كلهم كان يلوم الخرطوم على النجوى والتقارب الذي يجعل الخرطوم تستقبل المواطن الاريتري دون جواز سفر - المعارضة الارترية كانت تقول :افورقي لا يسمح لأحد هناك بالخروج.. القرار اذن استقبال غير مشروط لأعوان افورقي.. ولا حظّ للمواطنين فيه. - واثيوبيا تلوم الخرطوم على اختيارها/ الأيام الساخنة هذه/ لدعوة افورقي لفنجال من القهوة - اثيوبيا تقول للبشير : اشهر انواع البن في السودان هو البن الاثيوبي! لكن ما لا يعلمه احد: ويعرفونه بعد قراءة الحديث هذا.. هو ان الوفد الإريتري بقيادة وزير الخارجية كان [يرشف] حديثاً قاسياً من الخرطوم.. وليس القهوة. - والخرطوم كانت .. وبعد الاستماع [الماهل] للغزل الاريتري.. ومن وراء ابتسامة الدبلوماسية الرائعة.. تتساءل عن : العقيد [يوناس بظو املاخ] المسؤول العسكري عن جهاز استخباري [خاص جداً].. والعقيد [رحا] مسؤول جهاز الاستخبارات في المنطقة العسكرية الغربية [كسلا والقاش و...] الخرطوم تسأل عما اذا كان كلاهما قد وصل بالسلامة الى اسمرا.. بعد اقامة ممتعة في الديم..!! - والخرطوم سوف تسأل الوفد الاريتري عن السيد سالم علي سالم والعقيد جيري واللذين كان كلاهما [يتعالج من امراض القلب] في الخرطوم.. وعما اذا كانا قد قدما تقريراً جيداً للمخابرات هناك ام لا.. - وعن فلان .. وفلان - واسماء مزدحمة لجهاز الأمن الإريتري يقدمها الجانب السوداني للزوار ليسأل : لعل ما في عوجة؟ والا.. فلماذا كان زحام الاستخبارات الاريترية في الخرطوم.. على امتداد العامين الأخيرين!! - والخرطوم حتى تتجنب كثرة الحديث تحيل الوفد الى صفحة على الإنترنت تتحدث عن العقيد [مريقاي] الذي تضطر المخابرات السودانية الى اعتقاله بعد ان قام بالطواف على كل مدن شرق السودان.. مرة واحدة!! - مثلها الخرطوم وحين تستقبل الوفد الاثيوبي فانها تُسمع الوفد هذا ايضاً حديثاً له اشواك معقوفة - والخرطوم ينتهي حديثها مع الجهتين الى انها : تنصح الجهتين بأن يقعد كل منهما على الأرض.. وان يشتبك الناس باللسان ما شاءوا.. وحتى في الخرطوم. وان الخرطوم توفر للجانبين ضيافة تكفي لتسمين عشرين وفد و...و.. - لكن الخرطوم .. هكذا تستمر الخرطوم تقول .. ليست مستعدة لدعم دولة ضد دولة. - وانها .. الخرطوم.. قادرة على حماية امنها..!! - [وحماية الامن] جملة ترسلها الخرطوم بدقة لأنها تعرف ان الجملة هذه تصبح قطة مشتعلة الذيل بين [قطاطي] بعض الجهات. - وجهة ما كانت هي من يسعى - بالتعاون مع المعارضة السودانية.. لإشعال كسلا في الأسبوع الماضي.. - وضرب قبيلة البني عامر!! - وفصلها عن الوطني. [3] وبيان دون توقيع .. ومجهول المصدر كان ينثر في شرق السودان الاسبوع الماضي يقول ان [السودانيين يخرجون لطرد اللاجئين من كسلا. - والرجاء عدم خروج البني عامر..!!] هكذا يقول البيان - والبيان كان ينظر الى انه في العام الماضي كانت اشاعة تنطلق هناك لتزعم ان البشير وصف قبيلة معينة هناك بانها ليست سودانية - والبشير لم يقل - لكن الرصاصة تدوِّي بالفعل - والبيان .. في غباء كامل .. يكشف مصدره حين يشير الى مقتل احد ابناء قبيلة البني عامر الشهر الأسبق في صدام مع الشرطة. - ومصدر البيان.. الذي يغطي وجهه.. يتكشف - والبني عامر.. حتى الذين ظلوا لا يكترثون للعمل السياسي يجعلهم الغيظ يندفعون في تأمين كاسح للدولة.. والوطن.. *** عيد الأم - الاسبوع الماضي بكامله .. اسبوع امتحانات الأساس كان يشهد عرضاً رائعاً لعيد الأم.. دون ان ينتبه احد الى انه يضج بالغناء في العيد هذا - والطرقات منذ الفجر كانت تشهد آلاف الأمهات وهن يصحبن اطفالهن للمدارس باكرًا.. حتى لا يفوتهم الامتحان - وان تكوني امًا فانت من الملائكة.. - وان تكوني امًا وسودانية فانت .. من حملة العرش.. - [هو الذي يصلي عليكم وملائكته] اسحق احمد فضل الله