قال وزير المعادن د. عبد الباقي الجيلاني احمد إن سقوط النيازك ليس أمراً جديدا علي السودان، إذ شهدت عدة مناطق سقوط نيازك كما حدث مؤخرا في ولاية شمال كردفان وأوضح في مؤتمر صحفي عقده بالوزارة أن النيازك تؤرخ لتاريخ الكون ونوعية صخوره مبينا ان محلية الخوي قد شهدت سقوط نيزك في العام 1984م بمنطقة دُلم وأشار إلي سقوط نيزك في حلفا القديمة في العام 1994م، ومنطقة ابوسن بغرب الأبيض في العام 2003م ومنطقة المحطة (6) بولاية نهر النيل في العام 2006م، بجانب ما شهدته محلية الخوي في السادس من هذا الشهر وأضاف الوزير ان هذه الأجسام لها قيمة علمية بحثية مؤكدا مواصلة الوزارة للبحث في المنطقة متوقعا وجود بقايا اخري للنيزك الذي سقط مناشدا المواطنين بالمنطقة بتسليم الوزارة أي صخر لا يشبه الصخور الأرضية المعروفة من جانبه وصف والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين الحدث بانه كسب علمي كبير مشيرا الي انه احدث هالة من الضوء شاهدها مواطنو ستة ولايات كما احدث دويا هائلاً سمع في مناطق كثيرة مشيراً الي تركيز الجهود بالتعاون مع وزارة المعادن لتحديد منطقة سقوط النيزك من جانبه توقع د. معاوية شداد الخبير الفلكي ان تكون هذه القطعة من بقايا تكوين الكتلة الشمسية وأن لها قيمة علمية كبيرة بتحليلها ودراسة مكوناتها، مشيراً الي ان الدول تنفق ملايين الدولارات علي التلسكوبات لمراقبة الأجسام قبل وقوعها والحصول علي العينات المختلفة إلي ذلك قال معتمد الخوي احيمر علي احيمر إن المحلية تعاملت مع الحدث امنيا بتشكيل لجنة طافت أجزاء واسعة من المحلية حيث تمكنت من العثور علي الجسم في منطقة خالية من السكان ولم تحدث أي خسائر وسط المواطنين والممتلكات
