اعلن وزير المعادن، عبدالباقي الجيلاني، فراغ الوزارة من تحديث محطات رصد الزلازل لتمليك ونقل المعلومات بصورة دقيقة وعلمية، وقال ان زلزال البحر الاحمر الاخير رصد بواسطة الجهات المختصة ولم يتم الاعلان عنه لعدم تسجيله للمقاييس الخطرة. وقال الوزير في مؤتمر صحفي امس ان وزارته مهتمة بالبحوث العلمية ودعمها بشكل مباشر من خلال التنسيق مع المراكز والجامعات، لافتا الى ان النيازك التي سقطت في مناطق وادي حلفا والابيض ونهر النيل ذات قيمة علمية كبيرة لا تتوفر للدول المتقدمة التي تسعى للحصول عليها بمليارات الدولارات بابتعاثهم بمركبات فضائية الى الكواكب. وطالب الجيلاني المواطنين بالابلاغ عن تلك النيازك لحظة سقوطها لرصدها من قبل الفرق المتخصصة. واضاف ان تطبيق الحزم العلمية في التعامل مع مثل هذه الاشياء مطلوب بشدة ويجب عدم تجاهلها، وقال انهم تمكنوا من رصد وتحليل النيزك الذي سقط اخيرا بمنطقة الخوي بولاية شمال كردفان وطالب المواطنين بعدم القلق من مثل هذه الاجسام.