أبدى ياسر عرمان القيادي بالحركة الشعبية، معارضته لتقسيم دارفور إلى ولايات من خلال الترتيبات التي تقوم بها الحكومة وفقاً لإتفاقية أبوجا بإعتبارها ملغاة من جانب المؤتمر الوطني لطرده مناوي حسب قوله خلال إجتماع جمعه مع دان سميث المبعوث الأمريكي لدارفور وشالس بنكولا مبعوث جنوب أفريقيا. وتحصلت (أس. أم. سي) على تفاصيل اللقاء الذي دعا خلاله عرمان، لوضع ترتيبات جديدة للوضع الأمني بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وكشف عن قيامهم بتحركات في جنوب كردفان بالترتيب مع بعض قوى المعارضة تتعلق بإنتخابات الولاية دون الحديث عن فحواها، وأبان أنّ علاقتهم مع المعارضة قَديمة ومَتينة، في حين أنهم يتعاملون مع الوطني بسياسة الضغوط ليقدم التنازلات لصالح الحركة. وقال عرمان إن المؤتمر الوطني هو المسؤول عن فصل الجنوب بسبب رفضه لهيكلة الدولة على أسس جديدة، إضَافَةً لعدم رغبته في حل القضايا العالقة، وشدد على أنهم سيعملون على إسترداد رؤية السودان الجديد من خلال استمرار الحركة بالشمال، الأمر الذي يساعد على إقامة حكومة إنتقالية تدعو لمؤتمر دستوري، وهو ما قال إنه يمكن تحقيقه مع قوى تحالف جوبا وعدد من المنظمات. وتحدث عرمان خلال اللقاء، عن منع الحكومة للتظاهرات والتعامل معها بعنف مستخدمةً أشد أنواع الأسلحة، وقال إنه سيسعى لتمليك منظمات المجتمع المدني وثائق إدعى أنها تكشف إنتهاكات الحكومة.