خلال اجتماع جمعه مع المبعوث الأمريكي لدارفور لمس اسمس ومبعوث جنوب أفريقيا شالس بنيكولا أبدى ياسر عرمان القيادي بالحركة الشعبية معارضته لتقسيم دارفور إلى ولايات من خلال الترتيبات التي تقوم بها الحكومة وفقاً لاتفاقية أبوجا باعتبارها ملغاة من جانب المؤتمر الوطني لطرده لمناوي حسب قوله. وتحصلت على (smc) تفاصيل اللقاء الذي دعا خلاله عرمان لوضع ترتيبات جديدة للوضع الأمني بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان كاشفاً عن قيامهم بتحركات بجنوب كردفان بالترتيب مع بعض قوى المعارضة تتعلق بانتخابات الولاية دون الحديث عن فحواها مبيناً أن علاقتهم مع المعارضة قديمة ومتينة في حين أنهم يتعاملون مع الوطني بسياسة الضغوط ليقدم التنازلات لصالح الحركة. وقال أن المؤتمر الوطني هو المسؤول عن فصل الجنوب بسبب رفضه لهيكلة الدولة على أسس جديدة إضافة لعدم رغبته في حل القضايا العالقة وشدد على أنهم سيعملون على استرداد رؤية السودان الجديد من خلال استمرار الحركة بالشمال الأمر الذي يساعد على إقامة حكومة انتقالية تدعو لمؤتمر دستوري وهو ما قال أنه يمكن تحقيقه مع قوى تحالف جوبا وعدد من المنظمات. وتحدث عرمان خلال اللقاء عن منع الحكومة للتظاهرات والتعامل معها بعنف مستخدمة أشد أنواع الأسلحة وقال أنه سيسعى لتمليك منظمات المجتمع المدني وثائق ادعى أنها تكشف انتهاكات الحكومة.