في أمسية استثنائىة تدافع عشاق الكلمة نحو المسرح القومي أمس الأول لمشاركة الشاعر الكبير إسحق الحلنقي ميلاد ديوانه «هجرة عصافير الخريف» بمبادرة من مؤسسة أروقة للثقافة والفنون وشركة زين وتحت رعاية وزارة الثقافة الاتحادية.. وحكى في الأمسية أمين عام مؤسسة أروقة خليفة حسن بلة بتلقائىة كيف صار الديوان حقيقة، وقال المحتفى به إنه كان يظن ان مصيره مثل من سبقوه، ان من كتبوا قصائده ورحلوا دون ان يلتفت لهم أحد.. إلا أنه وبحسب قوله جاء في زمن جميل وجد فيه التقدير خصوصاً وأن أروقة دائماً سباقة لجلب الفرح للمبدعين.. وقال السموأل خلف الله إن هذه الاحتفالية هي مجرد «قيدومة» لمهرجان كبير خاص بالحلنقي، فهو حسب وصفه شاعر يغني للحزن والفرح في قصيدة واحدة إضافة الى أنه جمع كل أجيال الفنانين منذ الفنان محمد الأمين وحتى الواعدة شموس. يحتوي ديوان «هجرة عصافير الخريف» على حوالى «67» قصيدة أبرزها «عصافير الخريف» التي حملت اسم الديوان ومقدمته.. و«أعذريني» و«أقابلك»، و«الأبيض ضميرك»، و«يا أعز الناس»، و«شال النوار»، و«عشة صغيرة»، و«حبيت عشانك كسلا»، وغيرها من الأعمال، وميلاد الديوان الأول كان محفزاً للحلنقي بالإعداد لإصدار الدواوين «بتتعلم من الأيام» و«حمام الوادي» وديوان الكواكب. شارك في الأمسية بالغناء أجيال الفنانين التي تغنت للحلنقي في مقدمتهم: حمد الريح، واللحو، وسيف الجامعة، وشريف الفحيل، وعصمت بكري، ومنار صديق، وأفراح، وشموس، وصباح.