كشف د. عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة، عن إتصالات مع المالية والبنك المركزي، لزيادة رأس مال البنك الزراعي. وقال المتعافي في اجتماع مع لجنة الشؤون الزراعية بالبرلمان حول الموسم الزراعي، إن رأس مال البنك الزراعي تآكل بسبب الإعسار وديون المزارعين وليست به سيولة، لكن المتعافي كشف عن إيفاء بنك السودان ب (305) ملايين جنيه منها (205) مليون جنيه تسوية البنوك الأخرى و(100) مليون نقداً لمقابلة السيولة المطلوبة، ونوه لوصول (145) مليون جنيه للزراعة، وأشار إلى أن المبلغ يمثل تمويل الموازنة. وأكد المتعافي أن الإستعدادات للموسم الزراعي بدأت مبكرة واستوعبت الإشكالات السابقة في تأخر التمويل من المالية. وكشف عن تمويل لولايات دارفور يبلغ مليار جنيه لكل ولاية و(300) وابور ودعم للولاية من (3) إلى (5) ملايين جنيه، وقال إن المساحة المقرر زراعتها في ولاية الجزيرة تبلغ مليون و(90) ألف فدان، ولفت إلى أن الجديد سيكون بالرجوع الى زراعة القطن المقرر زراعته في (350) فداناً، وأشار لدخول (5) شركات خدمات. وقال المتعافي، إن (60) مليون جنيه هي قيمة الآليات التي توافرت لمشروع الجزيرة وصل منها أكثر من (60%)، والباقية شحنت في طريقها إلى الدخول، وستصل يوم السادس عشر من الشهر الحالي، ودخول (120) تراكتور عمليات متنوعة، وقال إن الآليات مرصود لها مقدم (5) ملايين جنيه، وتابع: المزارع يدفع المقدم وسنعطيه الآليات، وإذا لم يدفع سنعيدها الى البنك الزراعي، وأكد المتعافي أن المزارع (النجيض) (يشيل) الآليات. وكشف المتعافي، عن إجتماع عقده مع علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية وشركات الخدمات الزراعية والبنك المركزي، حول مسألة الخدمات الزراعية، وقال إن الإتفاق تم على أن توفر البنوك خطوط تمويل للقطاع الخاص، وأكد إسقاط القيمة المضافة على الخدمات الزراعية، وأشار إلى أنه قرار صدر أمس الأول. وأشار المتعافي الى ان ولاية النيل الأزرق ستزرع (100) ألف فدان قطن، و(50) ذرة، والرهد (300) ألف فدان، وأشار لتوفير (3) ملايين جنيه لتجهيز الطلمبات في سنار، وكشف عن شراكة مع البرازيل لزراعة (50) ألف فدان، ونوه لحلحلة إشكالات نهر النيل بسبب ذهاب (التراكتورات) إلى مناطق تعدين الذهب. وأكد المتعافي، عدم وجود أية مشكلات في المدخلات، وأشار لتوافر الأسمدة. وقال إنه سيتم طرح المبيدات في عطاءات بواسطة الشركة العربية. وفي رده على إستفسارات النواب عن الدودة الأمريكية، أشار لوجود خلاف بين الأبحاث والوقاية حول أن ترش أم لا، وأكد المتعافي ضرورة إستخدام السماد في القطاع المطري، وقال إنه أبلغ رئيس الجمهورية ونائبه بأن كميات السماد المستوردة لا تكفي الزراعة المروية. من جانبه، إمتدح د. يونس الشريف رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان، وزير الزراعة لإستجابته السريعة للبرلمان حيث لبى الدعوة في اليوم التالي مباشرة، وقال إن هذا الأمر يؤكد حرص الوزير على التواصل مع البرلمان.
