فى تطور لافت وجديد فيما يتصل بقضية الطفلة العائدة من ليبيا ندى أحمد حسين و التي كان والدها قد تركها عقب ولادتها مع احد الأسر السودانية بمدينة طبرق الليبية عندما كانت فى الشهر الثامن من عمرها بعد وفاة والدتها . حيث قامت أسرة كبيرة بامدرمان بعد ذلك بادعاء بنوتها للطفلة ندى و تم عمل إجتماع كبير و موسع ضم كافة الأطراف بمكاتب حماية الأسرة و الطفل بالخرطوم لمعرفة التكييف القانوني لقضية الطفلة ندى و قد أشارت المستشارة القانونية لشرطة حماية الأسرة و الطفل على الأسرة المدعية التوجه الى المحكمة الشرعية لبدأ الخطوات اللازمة لإثبات نسب الطفلة لوالدها المدعو عاطف مصطفى تبيدي و الذي كان قد قام بتغيير أسمه فى جواز السفر الذي هاجر به من البلاد الي أسم أحمد حسين أحمد و قد تقدمت أسرة تبيدي المعروفة بامدرمان بعريضة الى المحكمة الشرعية لضم الطفلة الى الأسرة . بدأت بتقرير من اللجان الشعبية التي خاطبتها المحكمة لمعرفة تاريخ غياب والد الطفلة ندى و تم تحديد جلسة يوم 26 القادم لإثبات وفاته خاصة و انه مضى على تاريخ غيابه أكثر من عشر سنوات بينما يعتبر كل من تغيب لأكثر من أربع سنوات فى عداد المفقودين أو الموتى و سيتم فى المرحلة اللاحقة عمل إعلام شرعي أولى بإضافة الابنة الى والدتها و ستلي تلك الخطوة خضوع الطفلة الى فحص الجينات الوراثية لمعرفة مدى تطابقها مع الجينات الوراثية للأسرة و إذا ما تبين ذلك من خلال الفحص فسيتم إصدار إعلام شرعي نهائي بضم نسب الطفلة الى والدها الحقيقي .