قام أربعة أفراد باستدراج احد أقربائهم و قتله بعكاز ثم قاموا بعد ذلك بتوثيقه بملابسه و إلقاء جثته بإحدى الترع بالمناقل لأغرب سبب حيث تمكنت السلطات من القبض على الجناة الذين سجلوا اعترافاً قضائياً بالحادثة . و تعود التفاصيل الى خروج الشاب صدام الزين فضل المولي مع والده مؤذن المسجد حيث أديا الصلاة سوياً و من ثم اتجه الاثنان لرعاية بهائمهما التي تبلغ أكثر من 200 رأس في طرف المنطقة حيث تلقي المرحوم مكالمة هاتفية من أقربائه كما يقول احمد فضل النفيدي و ذهب لملاقاتهم و منذ تلك اللحظة لم يعد الى المنزل حيث كشف رجال المباحث بمدينة المناقل غموض الحادثة بسرعة وجيزة و اتضح ان الجناة كانوا قد كشفوا للمرحوم عن نيتهم بالسطو على عدد من الأبقار بمنطقة أخرى إلا ان المرحوم خالفهم الرأي بل قام بتهديدهم بإفشاء السر و لهذا خططوا لقتله بطريقة وحشية و مع ذلك ظلوا يعملون على خدمة المعزين في سرادق عزائه بكل برود الى ان تم كشف غموض الجريمة حيث قام المتهمون باستدراج المرحوم الى منطقة نائية تبعد حوالي كيلو متر ليصيبه احدهم بضربة عكاز على رأسه و يرديه قتيلاً ثم قاموا بتوثيقه بقطعة من ملابسه علي وضع القرفصاء و تم حشو جيوبه بالتراب و حملوه في جوال و القوا بجثته في ترعة تبعد نحو 2 كيلو متر . و بعد ثلاثة أيام طفت الجثة على سطح المياه و اقيم سرادق العزاء و كان المتهمون يقومون بخدمة جموع المعزين الى ان تمكنت مباحث المناقل من القاء القبض عليهم ، الشئ الذي وجد الإشادة من أسرة الشاب القتيل التي تتوجه بشكرها لأسرة شرطة و مباحث المناقل علي المجهودات الجبارة التي بذلوها حتي تكللت بالوصول للجناة .