قال الأمير تركي الفيصل، الذي عمل سفيرا للسعودية في الولاياتالمتحدة وبريطانيا إن "هناك أدلة قوية على أن إيران وراء مخطط لاغتيال سفير السعودية في واشنطن". وأضاف الرئيس السابق للاستخبارات السعودية إن "أدلة هائلة تظهر بوضوح مسؤولية إيرانية رسمية عن هذا. لابد وأن يدفع أحد في إيران الثمن". ودعا الامير تركي السلطات الايرانية الى المساعدة وتقديم المسؤولين عن محاولة الاغتيال للعدالة. وقال "أيا كان المسؤول عن هذا في الحكومة الايرانية، فإننا نأمل أن تقدمه السلطات الايرانية للعدالة بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى هذا الشخص." وأضاف "من الواضح أن هذا عمل... كيف أصفه.. إجرامي جدا في نواياه. وضع مؤامرة لاغتيال ممثل دولة في دولة أخرى والاستعانة ببارونات المخدرات وشخصيات أخرى من هذا النوع لتحقيق هذا. هذا يفوق الوصف." وكان مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) قد أحبط مخططاً لاغتيال عادل الجبير السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة. وذكرت شبكة "سي.إن.إن" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، لم تكشف عن هويتهم، أن عملاء إيرانيين اشتركوا مع عصابة مخدرات مكسيكية لتنفيذ الهجوم. وحدّدت الشكوى الجنائية، التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك، اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري. وقالت المستندات إن الرجلين من أصل إيراني، في حين يحمل أربابسيار الجنسية الأمريكية. وبحسب "رويترز" قال البيت الأبيض البارحة: إن الرئيس أوباما وجّه إدارته بدعم التحقيق، فيما أكّد وزير العدل الأمريكي، أن إيرانياً محتجزاً اعترف بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير، وقدّم معلومات عن ضلوع جهات في الحكومة الإيرانية.