أجمع المتحدثون في الملتقي التفاكري الذي نظمه مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين وهيئة علماء السودان حول التكامل الثقافي للوافدين للسودان من الدول الإسلامية علي ضرورة وضع رؤية واضحة من قبل الدولة في التعامل مع الوافدين وتفعيل القوانين الموجودة والخاصة باعداد كتيب تعريفى للوافدين عن المناخ السائد فى السودان وأبدوا تبرمهم من الظواهر السالبة الناجمة عن الهجرة الوفدة غير المنظمة ، ودعا المتحدثون فى الملتقى الى انشاء قاعدة بيانات عن الوافدين الى جانب اعداد دراسة عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية للهجرة الوافدة ، كذلك اعادة صياغة القوانين لحماية المجتمع والتنسيق السياسى للحدود المتاخمة للسودان على ان يكون هناك توأمة معها لمعالجة موضوعات الهجرة . و اشار الدكتور كرار التهامى الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج الى حاجة السودان للهجرة ودعا الى تفعيل القوانين السارية لحماية الوافدين وتقنين وجودهم بالبلاد وخلق موازنة فى التوظيف بين المهاجرين والعمالة المحلية بالاستعانة بالجهات المعنية. . من جانبه دعا البروفيسور محمد عثمان صالح ، الامين العام لهيئة علماء السودان الى تخصيص نشرات عمل للتفاكر حول القضايا الناجمة عن وجود الوافدين وقال ان هناك هجرة كثيفة الى السودان من دول الجوار والدول الآسيوية تحتاج الى التنظيم خاصة عاملات المنازل . وفى ذات السياق دعا البروفيسور الهادى عبد الصمد مدير مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين الى وضع برنامج للتكامل الثقافى للمهاجرين الى السودان مشيراً الى فتح السودان لابوابه لاستقبال الهجرة الوافدة.