أكد رئيس حركة التحرير والعدالة د.التجاني السيسي أن حركة جاءت إلى دارفور لإنهاء التفرقة ونبذ الجهوية والعنصرية، بجانب سعيها لمجاهدة مثيري النعرات القبلية وحذر السيسي خلال زيارته لمدينة الفاشر التي وصلها أمس، برفقة الوسيط القطري من مغبة الوقوع في ما وقعت فيه الاتفاقيات السابقة، مطالبا المؤتمر الوطني الالتزام بتنفيذ الاتفاقية دون "لف ودوران" على حد تعبيره، مؤكدا في الوقت ذاته استعدادهم التام لتنفيذ الاتفاقية. من جهته رحب والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر بزيارة السيسي والوفد المرافق له. وقال إن وصوله للفاشر يعد بداية فعلية لإنفاذ اتفاقية الدوحة على أرض الواقع في الإقليم. مثمناً في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر لتحقيق السلام والاستقرار في دارفور برعاية أمير دولة قطر و اَل محمود الذي بذل جهوداً جبارة حتى تحقق السلام.