عثُرت السلطات بمدينة الدمازين على وثائق غاية في الأهمية بمنزل الأمين العام للحركة الشعبية بولاية النيل الأزرق عبد الله إبراهيم الحاج، وذلك بعد الحصول على جهاز «لاب توب» داخل «حفرة دخان» بمنزل عبد الله. وأبلغ مصدر مطلع أن المعلومات التي تحصلت عليها السلطات كشفت عن قوائم كاملة لجميع أفراد الطابور الخامس ومن تواطأوا مع الحركة الشعبية خلال الفترات السابقة، لافتًا إلى أن الجهاز حوى عددًا من المواقع والأسماء التي ستكشف كثيراً من الخيوط مما يساعد في تطهير الولاية من الخَوَنَة والمارقين.