شهدت اسواق العقارات بالخرطوم ركوداً واضحاً فى الفترة الماضية،عزاه تجارعقارات وسماسرة الاراضى الى عدم وجود سيولة كافية فى السوق. وقال قاسم محمد علي تاجرعقارات ان انخفاض اسعارالعقارات يأتى ضمن خطط الدولة التى تبنت عدداً من المشروعات العقارية بالاضافة الى دخول البنوك للتمويل العقارى،كما ان هنالك اتجاه هجرة الى خارج العاصمة تستهدف المناطق الطرفية منها حيث اقيمت مجموعة من العقارات الحديثة التى احدثت نقلة فى السوق العقارى. ويؤكد الخاتم عبدالله تاجر عقارالى اهمية مد الدولة بالتمويل اللازم للعقارات موضحا أن اسعار الاراضى الآن اصبحت تقيم وفق الخدمات التى تقدم فيها، كما أن هنالك مخاطرامنية تسببت فى تذبذب سوق العقارات بالخرطوم، وبلغت اسعارالاراضى وفق التصنيفات التى وضعتها وزارة التخطيط العمرانى والمرافق العامة بولاية الخرطوم درجة أولى وثانية وثالثة تتراوح اسعار المترالمربع ما بين (500) جنيه الى (5001) جنيه للمتر المربع.. كما تتراوح اسعارالايجارات بين ال(2000) الف جنيه للدرجة الاولى و(200) جنيه للدرجة الثالثة. يذكر ان هنالك بعض البنوك التى تعمل فى المجال العقارى رصدت ما لا يقل عن (60) مليون دولارللتمويل العقارى، ويتوقع عدد من الخبراء ان يشهد هذا القطاع حركة متزايدة في الفترة القادمة خاصة عقب الاستثمارات الكبيرة التي دخلت البلاد في مجال المقاولات سواء الشركات المحلية اوالاجنبية، بالاضافة الى أن انشاء عدد من مصانع الاسمنت والسيخ في الولايات المختلفة من شأنه ان يسهم في دفع القطاع الى الامام بتوفيرمواد بناء محلية تلبي حاجة السوق مع الاستفادة من عامل قرب مناطق الانتاج لمناطق الاحتياجات لمواد البناء . عبدالعزيزالنقر :الراي العام
