أكدت السفارة الأمريكية في الخرطوم أن المقصود من مساعدات الولاياتالمتحدةالأمريكية لدولة جنوب السودان، إطفاء الطابع المهني للشرطة والقوات المسلحة في جنوب السودان. واعتبرت أن قرارها ضروري في مواصلة المساعدة التي كانت الحكومة الأمريكية تقدمها لقطاع الأمن للحكومة الإقليمية لجنوب السودان قبل الاستقلال. وأكدت أنه لايشير إلى تغيير في طبيعة المساعدة التي تقدمها الولاياتالمتحدة أو تغيير في سياسة أمريكا فيما يتعلق بقوات الأمن في جنوب السودان وإنما هذا القرار يحقق مطلباً فنياً لتقديم بعض المساعدات الأمريكية للبلاد المستقلة حديثاً وأشارت السفارة إلى عدم وجود نية لبلادها في تزويد الجنوب بمعدات فتاكة واضاف البيان "الولاياتالمتحدة لاتعتقد انه من المناسب في هذه المرحلة توفير المواد الفتاكة للقوات العسكرية الوليدة في جنوب السودان"، وقالت إن بلادها لاتوجه بذلك أي رسالة لجمهورية السودان مؤكدة استمرارها في دعم السلام من الداخل بين الدولتين ومع جيرانهما ودعت جميع الاطراف إلى وقف فوري في المشاركة في منازعات عنيفة والعودة إلى طالولة المفاوضات. وقالت السفارة الأمريكيةبالخرطوم في خطاب وجهته لصحيفة (السوداني) أمس إن أوباما أصدر في يناير من العام الجاري قراراً رئاسياً بخصوص أهلية جنوب السودان لاستقبال معدات وخدمات دفاعية وقد قررت الولاياتالمتحدة أن توفير القدرة للحصول على المعدات والخدمات الدفاعية لحكومة جنوب السودان تصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، وأكدت إمكانية أن يساعد ذلك القرار على تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي في شرق إفريقيا.