تصاعدت وتيرة الخلافات بين أحزاب المعارضة حول رئاسة التحالف بعد استبعاد إمكانية تولي فاروق أبو عيسى رئاسة التحالف لأسباب تتعلق بتعبئة أحزاب اليسار لإسناد المنصب للحزب الشيوعي أو البعث. وأبلغت مصادر مطلعة من داخل التحالف (smc) أن أحزاب اليسار شكلت مكتب سري استبعدت فيه حزبي المؤتمر الشعبي وحزب الأمة بغرض توجيه الهيكلة الجديدة لصالحهم موضحة أن أحزاب اليسار قامت بإدخال النقابات الموازية والموالية للحزب الشيوعي لدعم ترشيح أحد القيادات بأحزاب الشيوعي أو البعث وإبعاد الأحزاب ذات التوجه الإسلامي. وأبانت المصادر أن الأحزاب اليسارية اتفقت على إمكانية مشاركة حزبي الأمة القومي والمؤتمر الشعبي شريطة أن لا يكون الإمام الصادق المهدي ودكتور حسن الترابي في قمة الرئاسة بالتحالف. يذكر أن تحالف أحزاب المعارضة ظل يعاني ومنذ فترة من عدم التنسيق بين مكونات الأحزاب خاصة بعد أن أصبح هدفهم الرئيس إسقاط النظام القائم بجانب ابتعادهم عن القضايا الوطنية.