منذ ان تم اختيار سنار عاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2017 والخطى تتلاحق فى التخطيط للفعاليات والامكانيات التي يجب تهيئتها لاحتضان الحدث الكبير ، وفى اطار انشطة ولاية سنار فى التعريف وحشد الجهود أكدت الأستاذة بثينة خليفة جودة وزيرة الثقافة والإعلام بولاية سنار أن اختيار سنار عاصمة للثقافة الإسلامية 2017م جاء لشهرتها بالعلم والسلطنة الزرقاء ولأنها تعتبر امتدادا للعمل الإسلامي للسودان المتمثل في الرواق السنارية في الأزهر الشريف وكسوة الكعبة .واشارت الوزيرة إلى أن الاحتفال بسنار عاصمة للثقافة الإسلامية هو مشروع عالمي سوداني قومي وله دلالات كبرى في إحياء التراث وتنفيذ الكثير من البرامج .جاء ذلك خلال اللقاء التنويري للاعلاميين وأهل الثقافة بولاية سنار الذي أقامته أمانة سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017م في بداية اللقاءات بعدد من الجهات الأخرى .وأوضحت الوزيرة أن هذه اللقاءات بدأت بأجهزة الإعلام المختلفة لأهمية الإعلام ولتفعيل دور الأجهزة الإعلامية في تحفيز وشحذ الهمم وتفجير الطاقات من أجل تنفيذ كل البرامج المستهدفة .وتحدث الأستاذ أحمد عبد الغني حمدون - الأمين المكلف لأمانة سنار عاصمة الثقافة الإسلامية 2017م- - مؤكداً أن هذا المشروع انتبهت إليه ولاية سنار مبكراً من حيث التخطيط وبداية العمل مستعرضا المجهودات التي بدأت والمتمثلة في قيام العديد من ورش العمل وزيارة الجزائر للوقوف على تجربة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011م ، مشيراً إلى أن الأمانة العامة لم تتكون بعد متوقعا صدور قرار قريباً يقضي بتكوين هيكل للأمانة العامة وصدور قرار بتعيين وزير الثقافة الإتحادي رئيساً لسنار عاصمة الثقافة الإسلامية والذي سيعين نائباً له وأميناً عاماً لأمانة سنار عاصمة الثقافة الإسلامية بجانب الأمانات المتخصصة والتي تبلغ 14 دائرة .وأضاف أن كل هذا العمل سيكون على رأسه النائب الأول لرئيس الجمهورية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية مبيناً أن سنار تعتبر رمزية فقط مشيراً إلى أن الإحتفال سيشمل عدداً من ولايات السودان والعاصمة الخرطوم. واستعرض الأستاذ أحمد عبد الغني المشروعات التي ستتم بالولاية مشيرا إلى مسرح السلطنة وقصر الثقافة ومتحف سنار الذي تم تحديد موقعه وتم تأكيد صلاحية الموقع لإقامة المتحف ، وأضاف أن مشروعات سنار عاصمة للثقافة الإسلامية أدرجت في الخطة الخمسية للولاية 2012-2016 كمشروعات منتخبة ذات أولوية قصوى .وأضاف أنه سيتم الإهتمام بالكادر البشري تدريباً وتأهيلاً داعياً إلى الإستغلال الأمثل للوقت والإمكانات والإرتفاع إلى مستوى المسؤولية والسمو فوق النظرات الضيقة والمخذلة والعمل الجماعي من أجل إنجاح المشروع لتحقيق الهدف منه.
