انتقد اتحاد المخابز تمسك المطاحن بالاسعار القديمة لجوال الدقيق رغم انخفاض اسعار القمح عالمياً بنسبة «04%» وطالب المطاحن بضرورة تخفيض الاسعار حتى يتمكن المستهلك من الاستفادة من انخفاضها، كما تحمل ارتفاعها. وتباينت آراء اصحاب المخابز فمنهم مَنْ طالب بضرورة تخفيض الاسعار في اقرب وقت وانتقد تمسك المطاحن بالاسعار القديمة في حدود «301» و«401» و«501» جنيهات لجوال الدقيق. وقال عادل ميرغني الامين العام لاتحاد المخابز انه وبعد انخفاض اسعار القمح عالمياً لا توجد أي مبررات للتعامل بالاسعار القديمة داعياً المطاحن الى ضرورة تخفيض الاسعار في اقرب وقت. ويرى عبد الرؤوف مصطفى - الامين العام السابق لاتحاد المخابز - ان المطاحن تعاقدت لشراء الدقيق لفترة طويلة وتوقع ان تخفض الاسعار مع بداية الشهر المقبل خاصة بعد وصول التعاقدات الجديدة للسوق الداخلي. ويوافقه في نفس الرأى يحي الكوارتى الذي توقع انخفاض الاسعار بعد عيد الفطر المبارك خاصة بعد نفاد الكميات المخزنة في الاسواق، وقال ان الاسعار ما زالت ما بين «301 إلى 501» جنيه للجوال الواحد. وتشير متابعات (الرأي العام) ان الفترة الاخيرة شهدت اقبالاً كبيراً لشراء الدقيق من قبل المواطنين لمقابلة احتياجات العديد من الخبائز. وفي ذات السياق دعا د. جلال يوسف الدقير وزير الصناعة الى ضرورة العمل المشترك من اجل خفض تكلفة اسعار الدقيق مع بداية وصول القمح الجديد، وأشاد لدى تفقده لمطاحن «سين» للغلال بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه صناعة الدقيق في السودان مشيداً بالاستثمارات والتقانات الجديدة التي ادخلتها مطاحن سين للغلال في الانتاج وفق جودة ومواصفات عالية. وأكدت ادارة مصنع سين إلتزامها بتوجيهات وزير الصناعة وسعيها في تنفيذها موضحة ان الدقيق سيشهد انخفاضاً ملحوظاً سينعكس على اسعار الخبز خلال الفترة المقبلة. عبد الرؤوف عوض :الراي العام