عاش مربع «30» بمدينة الثورة بأم درمان أمس ظرفاً عصيباً بسبب مقتل امرأة في عقدها الثاني على يد مجهول، وقد اكتشفت الجريمة زائرة للقتيلة كانت تطرق الباب ولكنها لم تسمع من الداخل سوى صرخات طفل رضيع عمره أقل من نصف عام. وتمكنت الطارقة من دخول المنزل لتجد أمامها السيدة القتيلة وبالقرب منها طفلها الرضيع الذي كان يصرخ على نحو مؤلم. نقل جثمان القتيلة إلى المشرحة وثبت أنه تم الاعتداء عليها بآلة حادة وبها آثار عدة ضربات قاتلة، وقد تم فتح بلاغ في مواجهة مجهول، ويجري التحري بقسم الحتانة بأم درمان.