عاد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والوفد المرافق له للبلاد ظهر الاثنين بعد المشاركة في قمة الإتحاد الإفريقي التاسعة عشر باديس أبابا في الفترة من 15-16 يوليو الجاري بجانب اجتماعات مجلس السلم والأمن الإفريقي . واكد علي كرتي وزير الخارجية في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم ان لقاء رئيس الجمهورية مع رئيس حكومة الجنوب سلفاكير يفتح الباب لمزيد من الثقة بين الطرفين ويسهل عمل فريق التفاوض ويؤكد أن الحل عبر التفاوض هو الحل الأمثل لكل القضايا العالقة مشيرا إلي تأكيد رئيس الجمهورية باعطاء اولوية للقضايا الأمنية وان وفد السودان يفاوض وفق هذا الترتيب . ونفي كرتي أن يكون قد تم إتفاق علي نقل نفط جنوب السودان عبر السودان وقال ليس هناك حتي تفاوض في هذه المسألة والأولوية الآن للقضايا الأمنية وحين يضمن السودان ان جنوب السودان لايشكل تهديدا امنيا لا باستضافة الحركات المتمردة او بدعم المتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق حين ذلك يبدأ التفاوض وإلي الأن أي حديث حول ارقام تم الإتفاق عليها هو ضرب من الخيال . وحول لقاء رئيس الجمهورية بالرئيس المصري احمد مرسي اوضح كرتي أن اللقاء بحث القضايا العالقة حول التعاون بين السودان ومصر وإلتي تأخر ملفها كثيرا مشيرا إلي أن اللقاء كشف عن عزيمة صادقة للحكومة المصرية الجديدة في بداية هذه الملفات ابتداءا من الزراعة والتبادل الأقتصادي . واضاف كرتي ان لقاء البشير يرئيس جمهورية جنوب إفريقيا بحث انشطة المستثمرين والشركات الجنوب إفريقية التي ابدت رغبتها في أن يكون السودان المكان المفضل للإستثمار في مجال الزراعة والتعدين ونقل التقانات .