أعلنت مديرية أمن الدقهلية في مصر مقتل تامر المحمدي، الذي وصفه وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم ب"أخطر بلطجي في مصر"، وذلك بعد تبادل لإطلاق الأعيرة النارية بينه وبين قوات الشرطة. وتم دفن المحمدي بمعرفة الشرطة في تواجد أمني مكثف بمجموعات قتالية ومدرعة خوفًا من نشوب اشتباكات بين أنصاره وقوات الأمن. يذكر أن تامر المحمدي (29 سنة)، مسجل جنائيًا تحت رقم 3393 فئة "ج" سرقات عامة، ويتزعم تشكيلا عصابيًا تخصص في ارتكاب وقائع السطو المسلح والسرقات بالإكراه وترويع المواطنين. وهو محكوم عليه بالمؤبد في قضية شروع في قتل، ومؤبد في قضية سرقة بالإكراه، و15 سنة في قضية شروع في قتل، و5 سنوات في قضية سرقة بالإكراه، ومطلوب ضبطه في 37 جنحة وجناية ما بين قتل وسرقة وبلطجة. وكانت معلومات قد وردت لضباط إدارة البحث الجنائي تفيد قيام "المحمدي" بالمرور بطريق كفر الحاج شربيني- عزبة موافي فى أوقات متأخرة من الليل، فقامت قوات الأمن بعمل أكمنة متسترة على طول خط سيره بمشاركة 4 مجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي. وأثناء مروره بالطريق شعر المحمدي بوجود حركة غريبة فأخرج سلاحاً آلياً كان بحوزته وقام بإطلاق النار تجاه القوات، مما نتج عنه إصابة مجند بطلق ناري في القدم، فقامت القوات بمبادلة إطلاق النيران معه ليسقط المحمدي قتيلاً متأثرًا بإصابته بعدة طلقات في البطن والصدر.
