نفى بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق الرسمي باسم الحزب،أن يكون السودان قد وجه اتهاماً لأي دولة عربية أو إسلامية بأن لديها علم مسبق بقصف اسرائيل لمجمع اليرموك . ووصف سيادته في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الطارئ للقطاع السياسي بالحزب، وصف التقارير التي تتحدث عن علم بعض الدول بالقصف، بأنها أحاديث ليست لها مصداقية، وأشار إلى أن الأمر جزء من اهداف اسرائيل لخلط الأوراق والبلبلة في المنطقة، وزاد: لا نحمل أي شخص أو جهة المسئولية إلا في حال ثبوت الامر بالدليل القاطع، وأكد أن اسرائيل التي دبرت الهجوم ونفذته تتحمل المسئولية كاملة، وأوضح أن جزءاً أساسياً من الرسالة الاسرائيلية ضرب الثقة بين السودان ودول الجوار ودولة الجنوب، واتهم دولة الكيان الصهيوني بمحاولة تفتيت عضد العلاقات بين السودان ودول الجوار. وفي سياق آخر، وصف رسو السفن الايرانية على شواطئ البحر الأحمر بالمصادفة مع توقيت القصف الاسرائيلي لليرموك، وأكد عدم العلاقة بين الحدثين، وأشار إلى أن طهران طلبت في إطار زياراتها الدورية منذ العام الماضي أن ترسو في السودان ، وأكد بدر الدين سماح القانون الدولي لأي دولة بناء علاقاتها الاستراتيجية مع أي دولة، وقال إن وجود هذه العلاقة تقدرها مصالح تلك الدول شريطة ألا تتضرر دولة أخرى جراء العلاقة . و دعا امين الاعلام بالوطنى المعارضة رداً على حديثها حول فشل المؤتمر الوطني في حماية السودان، دعا القوى المعارضة بعدم استغلال الأحداث، وقال إن القضية أكبر من الحكومة والمعارضة بوصفها قضية وطن مهدد بكامله .