قال والي ولاية شمال كردفان " معتصم ميرغني زاكي الدين ، أن المؤتمر الوطني مصاب بأمراض القبلية والجهوية والنزاعات والدوافع الشخصية ، لافتاً ال ان هذه الامراض لا تنحصر على قواعد الحزب ، بل انتشرت وإستفحلت واصابت معظم قيادات الحزب العليا ، قاطعاً بأن علاج هذه الامراض يتوقف على اعمال منج الحركة الإسلامية التربوي . وقطع الوالي بعدم ترشحه لدورة ثانية ، وقال انه من أنصار إتاحة الفرصة للشباب في المرحلة القادمة ، مشيراً الى ان الإنقاذ ظلت تحكم البلاد منذ 23 عاماً بجيل واحد دون ان تحدث اي تغييرات ، معتبراً هذا منهج خاطئ ، وقال لا يوجد احد تخطى الستين عاماً ولم يصب بالأمراض المعروفة مثل السكري والغط وغيرها ، وتساءل من هو الوزير الذي لا يشكو امراضاً ، وقال انه سعياً وراء الإنسجام والتجانس سيقوم بإجراء تعديلات في حكومته ، إلا أنه إعترف بأن دافعه الأساسي لهذا التغيير ان هنالك دستوريين قام بتعيينهم ويعملون ضده بتنسيق مع قيادات من أبناء الولاية بالمركز ، ونادى بضرورة منح الولاية نصيبها كاملاً من الدعم التجاري حسبما جاء في تقرير لجنة الخبراء ، معترفاً بمشكلات تواجه الصحة بولايته ، واكد ارتفاع وفيات الامهات والاطفال وان هنالك نقصاً حاداً في القابلات والكوادر الصحية .
