[email protected] شمال كردفان: التهميش مستمر: واليها هو الافشل: وفتنه الجنرال: في لحظات تجلي للخيال الشعبي الجمعي اطلق ابناء شمال كردفان علي ابن من ابناء الولايه اسم :حاقد شديد: وذلك في عهد النميري. فقد وصل ابن شمال كردفان لمنصب الرجل الثاني. ولكن المركز يقوم باعاده انتاج لامثال هؤلاء. فيصبح تفكيرهم هو تفكير المركز تهميش واقصاء وابعاد واستعلاء علي اطراف واصقاع البلاد.فعندما قلت ان والي شمال كردفان الحالي هو افشل والي يمر علي الولايه.ت صدت لي اصوات مقربه من الوالي وبعض الذين ربطوا انفسهم بحزب الوالي الحاكم. واخرين من المؤلفه قلوبهم والذين هرولوا من احزاب وحركات الانتماء لها فيه عنت وصعوبه ومطارده وتوقيف.حتي خرج والي الولايه علينا بقديم قلناه من يوم توليه منصبه.فقد قال: ان المؤتمر الوطني مصاب بامراض القبليه والجهويه والنزعات والدوافع الشخصيه. وقال ان هذه الامراض لاتنحصر علي قواعد الحزب . بل استشرت واستفحلت واصابت معظم قيادات الحزب العليا.وقال ان علاج هذه الامراض يتوقف علي اعمال منهج الحركه الاسلاميه التربوي. وتساءل من هو الوزيرالذي لايشكو امراضا؟ واعترف بتدني الخدمات الصحيه.وارتفاع وفيات الامهات والاطفال. ونقص حاد في القابلات والكوادر الصحيه.ومنذ توليه الولايه ظل صامتاوالان فقط يطالب بمنح الولايه نصيبها كاملا من الدعم الجاري. جسبما جاء في تقرير لجنه الخبراء.بعد كل الذي قاله فشل في حمل الخرطوم علي الاستجابه لمطلب مهم وقديم بمد الولايه من مياه النيل الابيض. كماتم استبعاد طريق امدرمان جبره بارا.والسؤال المهم جدا اين برنامج الوالي الذي خاض به الانتخابات هل نفذ منه سطر ام سطرين؟ وارتفعت اصوات في الولايه تطالب بان يحل نائب الوالي الجنرال السابق محل الوالي. فاذا كان هذا الجنرال لديه مايقدمه فلماذا لم يقدمه في الفتره التي قضاها نائب للوالي ووزير للزراعه.فالوالي قدمه حزبه ولم تقدمه قبيلته. ونفس الشي ينطبق علي نائب الوالي. عندما دخل الي الجيش دخله فرد وظل يتدرج حتي وصل للرتبه التي وصل اليها وانتهت مده خدمته. ولم يقدم للقبيله او الولايه.لان هناك سؤال متي انضم للحزب الحاكم اثناء فتره عمله ام بعد تركه؟ان سياسه المركز دائما رعايه الصراعات القبليه والجهويه حتي تتوه المطالب في السلطه والثروه. ولمصلحه من يزج بقبائل الولايه في صراعات شخصيه من اجل المناصب والامتيازات والمخصصات.علي الداعين للزج بالقبائل في صراعات الحزب الحاكم لمصلحه اشخاصهم ان يهنأوا بعضويه حزبهم .