استضافت مدينة زيورخ السويسرية قرعة التصفيات الإفريقية للجولة الثالثة و الأخيرة لتصفيات كأس العالم وقد شهد الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فعاليات القرعة التي شارك فيها رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر ورئيس الإتحاد الإفريقي عيسى حياتو و بعض الوفود المشاركة التي تمثل الدول العشرين المشاركة في المنافسات من بينها السودان الذي شارك بوفد ترأسه مدرب الفريق القومي محمد عبد الله مازدا. وضعت القرعة السودان في المجموعة الرابعة التي تضم غانا و مالي و بنين وقد اعتبر كابتن مازدا أن الحظ ابتسم للسودان ووصف فى تصريح (لسونا) هذه المجموعة بأنها مجموعة متقاربة المستويات و بالمزيد من المجهود يستطيع السودان أن يحرز بطاقة متقدمة سوى للتأهل لتصفيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 أو حجز بطاقة لتصفيات الأمم الإفريقية بأنغولا و من المعروف أن أول كل مجموعة من المجموعات الخمس سيتأهل مباشرة إلى تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا و يتأهل الأول و الثاني و الثالث لتصفيات الأمم الإفريقية بأنغولا. و أضاف مازدا أن فريق غانا رغم أنه يضم في صفوفه محترفين في الدوري الأوربي ولكن يستطيع السودان أن يحقق نتائج إيجابية و لم يتخوف مازدا كثيراً من مالي رغم أنها تضم في صفوفها كانويتي و ممادو اللدان يلعبان في أشبيليا و ريال مدريد و اللاعب المحترف كيتو وأكد مازدا أن السودان لديه تجربة مع تلك الفرق خاصة بنين التي تصنف في المستوى الثالث في المجموعة بعد غانا و مالي حيث يصنف السودان في المركز الرابع حيث تغلب الفريق القومي على غانا في كوتونو و في الخرطوم و أبدى الكابتن محمد عبد الله مازدا تفاؤله حيال تلك المجموعة التي يجد فيها السودان متنفساً لإحراز بطاقة متقدمة تؤهله ربما لتصفيات أنغولا. الكابتن حسن شحاته مدرب الفريق المصري وصف القرعة بأنها توافقية حيث جاءت متناسقة مع مستويات الفرق وقال لا توجد هذه المرة مجموعة تسمى مجموعة الموت كل الفرق متقاربة في المستوى و حذر الكابتن حسن شحاته من أن تعتمد مصر على انتصاراتها السابقة في القارة الإفريقية و قال أن هذه المنافسة تحتاج إلى إعداد و ليس إلى تاريخ حافل بالإنتصارات و مصر التي ستقابل الجزائر تضم في مجموعتها كل من رواندا وزامبيا و الجزائر وهي المجموعة الثالثة أما المجموعة الأولى تضم كل من توغو و تونس و الكاميرون الغابون و المجموعة الثانية تضم كل من موزمبيق و كينيا تونس و نيجيريا و المجموعة الخامسة تضم كل من مالاوي وبوركينا فاسو و ساحل العاج و غينينا.
