سونا: أوضح الفريق شرطة / طارق عثمان مساعد المدير العام للعمليات أن عدداً مقدراً من الحركات المسلحة بدارفور قد وضعت السلاح وإنخرطت في مسيرة السلم وذلك بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة والجهات المختصة تحقيقاً للأمن والطمأنينة وقال سعادته في تصريح صحفى أن برتوكول الترتيبات الأمنية باتفاقية ابوجا قطع شوطاً كبيراً وأن ولايات دارفور الثلاث شهدت استقرارا ملحوظاً خاصةً فيما يتعلق بالموقف الإنساني مع زيادة معدلات العودة الطوعية وإعتبر الفريق طارق أن الاستقرار يعود إلى المجهودات الكبيرة التي تبذلها الشرطة وقوات الاحتياطي المركزي في تأمين الطرق وقوافل الإغاثة المتجهه لولايات دارفور إذ تشكل هذه المجهودات اكبر عملية تأمين داخلية تشهدها البلاد إضافة لتأمين إحتياجات اليوناميد والقوافل التجارية التي تبلغ حمولتها (45 )ألف طن شهرياً وفيما يتعلق بالوضع الأمني بدارفور أوضح مساعد المدير العام ان هناك تفلتات محدودة لبعض الحركات المسلحة الآ أنه قلل من شدة تأثيرها , مشيراً لاستقلال المعسكرات لممارسة أعمال تهدد أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم في إشارة واضحة لمعسكر(كلمة) الذي تم ترحليه مؤخراً بعد إيواءه لبؤر الفساد والجريمة موضحاً أن هذا المعسكر تمارس داخله عمليات إجرامية مختلفة وأنه شهد منذ تأسيسه أكثر من (50) حادثة قتل مما جعل ترحيله ضرورة مهمة وأبان الفريق طارق أن هناك تنسيقاً مستمراً بين الشرطة بولايات دارفور الثلاث وشرطة اليوناميد وأن هناك لجان على مستوى الولايات يمثلها مدراء الشرطة هناك حيث تم تعيين ضابطاً للاتصال ، فيما أوضح سيادته انه تم إنشاء وحدات متخصصة لحماية المرأة والطفل وقوات لحماية العودة الطوعية وكشف مساعد المدير العام أنهم سوف يشاركون وفداً إتحادياً رفيعاً للوقوف ميدانياً على الأوضاع في دارفور يوم السبت المقبل وسيشهدون إفتتاح عدد من المنشآت الحيوية الخاصة بالاحتياطي المركزي وتخريج القوة التي تم إستيعابها في القوات النظامية إنفاذاً لبرتوكول الترتيبات الأمنية في إتفاقية آبوجا كما ستشهد الزيارة تفقد قوات الشرطة وإجراء عدد من اللقاءات التنسيقية مع اللجان الأمنية المختلفة بدارفور