أعرب عدد من السودانيين العاملين فى الخارج بان الجهاز أُسس فقط لجمع الضرائب التى ترهق كاهلهم وتؤرق مضاجعهم وحرمت الكثيرين منهم الذهاب لقضاء اجازاتهم السنوية مع اهلهم بسبب الضرائب المفروضة واعاقة خروجهم من السودان حيث عجزوا عن سداد تلك الضرائب، وقال احدهم ان القيمة الضريبية عالية على المغتربين وكثير منهم اشتكى من سوء المعاملة عندما يترددون على الدوائر الحكومية لإنهاء بعض الإجراءات والمعاملات فيعاملون بمنتهى الازدراء فما أقسى أن يعامل المغترب في وطنه معاملة مواطن من الدرجة الثانية فيشعر وكأن الوطن قد لفظه لخارج الوطن لأنه مواطن غير مرغوب فيه. سوء الخدمات! المغترب هو الحيطة التي يتكئ عليها الوطن هكذا عبّر أحمد مهندس مغترب بدولة الامارات وقال: يجوز للدولة أن تفرض ضرائب على المواطنين لتوفر بما تجنيه من الضرائب الخدمات اللازمة كتعبيد الطرق وبناء المستشفيات والمدارس وغير ذلك من المصالح العامة لكن بشرط ان يوفروا الخدمات للمغتربين، فنحن لديناالتزامات مالية بالاضافة الى تردي الخدمات فهي سيئة جدًا قد يأخذ اجراء واحد يومًا كاملاً وخصوصًا اذا كنت في إجازة قصيرة، واناشد إدارة جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج إيجاد طريقة تحصيل سهلة وميسرة للمغتربين لكن الواضح ان الضرائب على المغتربين تؤخذ بدون مقابل واناشد جهاز المغتربين ان يأخذوا بعين الاعتبارالمغتربين للاسر الكبيرة وبين الاشخاص الافرادوان يقارنوا مابين الشخص الذى لديه اطفال وصرف آخر من الالتزامات الاخرى للاهل بالوطن وهناك منصرفات اخرى بالدولة التى اعمل بها من سكن وغيره. فى الموازنة العامة ..! وذكر مغترب بدولة الخليج أن المغتربين لهم مساهمة مباشرة وغير مباشرة في الموازنة العامة فالرسوم التي يدفعونها مقابل الخدمات المقدمة لهم من قبل السفارات في الخارج او في داخل السودان من خلال جهاز المغتربين غير الضرائب الاخرى المفروضة عليهم هي موارد مباشرة للموازنة تخصص في الغالب للمؤسسات الدبلوماسية في الخارج وايضًا توفر تحويلات المغتربين الجارية كعملات اجنبية تمكن من الاستيراد الذي تُفرض عليه رسوم جمركية وضريبية وقيمة مضافة قد تشكل مساهمة كبيرة في الايرادات الحكومية بجانب استفادتها مما تفرضه على السلع التي يرسلها المغتربون الى السودان. واضاف ان جهاز المغتربين بمدنى بولاية الجزيرة يسهل الاجراءات بطريقة مرتبة ومنظمة وسريعة على العكس مما هو في الخرطوم العاصمة هنا نجد بعض الموظفين يعاملوننا بطريقة سيئة وغير مشرفة ولكن ما احمده لجهاز المغتربين فى تحصيل الضرائب حيث يمكن ارجاؤها وامهال المغترب لوقت كافٍ لدفعها، واكد ان قيمة الضريبة بالنسبة له مرضية. 10من المرتب ..! وفي السياق شن المهندس عبدالله حسن المغترب بدولة الامارات هجومًا عنيفًا على جهاز المغتربين قائلاً مالم يحل اشكالية التعليم والسكن فهو لم يخطُ اى خطوة الى الامام مضيفًا ان المشكلة تكمن في ان اولادهم يدرسون بمبالغ طائلة رغم النسب العالية التى يحرزونها كما ان الاراضى تُشترى بمبالغ ضخمة فيما تمثل ضرائب دخول عربات المغتربين همًا آخر ودفع قيمة اكبر عند الدخول والإفراج، وذكر انه مغترب منذ25 عامًا ظل يعانى من الأخذ بدون عطاء، واضاف انه يدفع كل المساهمات المختلفة بمسمياتها موضحًا انه يدفع 10 من المرتب ويقول ان طريقة استخراج الإجراءات من جهاز المغتربين صعبة والخدمات متردية للغاية هذا حال كل المغتربين« تقرير:خديجة صقر البرزن