أعلن أساتذة الجامعات أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم طرف المالية والبالغة (180) مليون جنيه ، مؤكدين نهم لن يجاملوا في الأمر ، وفي ذات الأثناء طالبوا الحكومة بزيادة رواتبهم بنسبة 35% ، كاشفين ان إرتفاع نسبة هجرة الأساتذة للخارج بنسب مفزِعة جداً بلغت خلال العام 2011 (495) أستاذاً جامعياً ، في وقت إتهموا فيه وزير المالية علي محمود بإستفزازهم لتشبيههم بالمحاصيل على خلفية تصريحات سابقة للوزير أن السودان يصدر الكركدي والأساتذه والفول . فيما رفض نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد مقارنة وضع الأستاذ الجامعي في السودان بالسعودية رابطاً بين مشكلات الأساتذة والوضع الإقتصادي . شن عدد منهم هجوما على هجو وقالوا ان حديثه سياسي وغير موضوعي ، تزامن الهجوم مع آخر شنه برلماني موجهاً حديثه للأساتذة " شوفو قروش الدبلومات بتمشي وين " ، في غضون ذلك طالب البرلمان بمنح اي بروفيسور في الجامعات جوازاً دبلوماسياً . وكشفت دراسة أعدها د. عبد العظيم سليمان قدمها خلال ورشة بالبرلمان عن هجرة العقول ان راتب البروفيسور يبلغ (400) دولار فقط بينما يبلغ راتب المحاضر (230) دولاراً .